اطبع هذه الصفحة


50 مسألة يكثر السؤال عنها (4)

فواز الرفاعي
@osaammh


بسم الله الرحمن الرحيم

50 مسألة يكثر السؤال عنها (1)
50 مسألة يكثر السؤال عنها (2)
50 مسألة يكثر السؤال عنها (3)

مسألة"١٥١"

" يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً فقط ، لكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده ، وهي السُنَّة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " رواه مسلم (1134).
قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( يعني مع العاشر ).
اللجنة الدائمة للإفتاء

مسألة"١٥٢"

هل يثبت أجر عاشوراء لمن نوى صيامه أثناء اليوم؟
الإجابة:
من لم ينو صوم عاشوراء إلا بعد طلوع الفجر فإنه لا يحصِّل الأجر المترتب على صيام عاشوراء وهو تكفير سنة ؛ نظرا لأنه لا يصدق عليه أنه صام يوم عاشوراء وإنما صام بعضه ـ من أول ما نوى .
لكن يثبت له عموم الأجر على الصيام في شهر الله المحرم وهو أفضل الصيام بعد رمضان ( كما في صحيح مسلم 1163) الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة "١٥٣"

"من صام يوم عرفة ، أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح ، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران: أجر يوم عرفة ، وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء ..."
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٥٤"

هل صيام يوم بعد يوم عاشوراء أفضل أم صيام اليوم الذي قبله؟
الجواب:
قال العلماء في صيام يوم عاشوراء: إما أن يكون مفرداً، أو يصوم معه التاسع، أو يصوم معه الحادي عشر، وهناك صورة رابعة، وهي أن يصوم التاسع والعاشر والحادي عشر، فيكون ثلاثة أيام من الشهر.
والأفضل لمن لا يريد أن يصوم إلا يومين أن يصوم التاسع والعاشر.
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٥٥"

"..من نوى الصيام بالليل فإنه يعتبر صائما منذ طلوع الفجر لتلك النية ولا يضره ذهوله عنها بعد الفجر ما لم ينو قطعها، وإذا أكل بعد الفجر ناسيا فله أن يتم صومه، لأنه يصدق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ, فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ, فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ, فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اَللَّهُ وَسَقَاهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ولا فرق في هذا بين صيام رمضان والقضاء والنذر والنافلة"
مركز الفتوى

مسألة"١٥٦"

ما يفعله الشيعة في عاشوراء من ضرب الصدور ، ولطم الخدود ، وضرب السلاسل على الأكتاف ، وشج الرؤوس بالسيوف وإراقة الدماء ، محدث لا أصل له في الإسلام ، فإن هذه أمور منكرة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أنه لم يشرع لأمته أن تصنع شيئا من ذلك أو قريبا منه ، لموت عظيم ، أو فقد شهيد ، مهما كان قدره ومنزلته . وقد استشهد في حياته صلى الله عليه وسلم عدد من كبار أصحابه الذين حزن لفقدهم كحمزة بن عبد المطلب ، وزيد بن حارثة ، وجعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن رواحة ، فلم يفعل شيئا مما يفعله هؤلاء ، ولو كان خيرا لسبقنا إليه صلى الله عليه وسلم .
الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة"١٥٧"

سألت شيخنا [ابن عثيمين] رحمه الله :ما حكم تخليل الأصابع ؟ وهل يشمل أصابع اليدين والرجلين ؟ وأين موضع تخليل أصابع اليدين ؛ أعند غسل الكفين ، أم عند غسل اليدين إلى المرافق ؟
فأجاب : تخليل أصابع اليدين والرجلين مشروع لكل وضوء لحديث لقيط : ( وخلل بين الأصابع ) ويكون عند غسل اليدين إلى المرفقين . ويتأكد التخليل في الرجلين لمزيد الحاجة إلى غسلهما .
ش احمد القاضي حفظه الله

مسألة"١٥٨"

سئل شيخنا[ابن عثيمين] رحمه الله :
ما حكم قول العامة : ( كلك بركة ) ؟فأجاب : لا بأس بذلك . كقول الصحابي : "ما هذا بأول بركاتكم يا آل أبي بكر"
ش احمد القاضي حفظه الله

مسألة"١٥٩"

"..وأما النوم بعد العصر فهو جائز ومباح أيضاً ، ولم يصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن النوم في هذا الوقت .
وأما ما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه " فهو حديث باطل لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انظر : " السلسة الضعيفة ، رقم : 39 " والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة"١٦٠"

هل يجوز تأخير الأذكار عقب أداء السنة البعدية ؟
الجواب:
الأصل في التسبيح والأذكار المطلوبة أدبار الصلوات أن تكون عقب الصلاة المكتوبة ، وليس عقب السنة البعدية ، لأن هذا ما تدل عليه ظواهر الأحاديث الشريفة الواردة في هذا الباب ، ومن أصرحها حديث ثوبان رضي الله عنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا وَقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ، وَمِنْكَ السَّلَامُ ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) رواه مسلم (591)
وكذلك حديث كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ - أَوْ فَاعِلُهُنَّ - دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ : ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً ، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً ، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً )
رواه مسلم (596)

وذلك لا يعني نفي الأجر عن الذي يؤخر الأذكار بعد السنة البعدية ، بل هو مأجور إن شاء الله ، إلا أن الأولى هو الالتزام بظاهر السنة في هذا الشأن لتحصيل الأجر الكامل الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة"١٦١"

القيام والركوع والسجود من أركان الصلاة ، فمن استطاع فعلها وجب عليه فعلها على هيئتها الشرعية ، ومن عجز عنها لمرضٍ أو كبر سنٍّ فله أن يجلس على الأرض أو على كرسي .

قال تعالى : ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) البقرة/238 .

وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال : ( صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ ) . رواه البخاري ( 1066 ) .

قال ابن قدامة المقدسي :
أجمع أهل العلم على أن من لا يطيق القيام له أن يصلي جالساً .
الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة "١٦٢"

إذا كان [ المصلي] معذوراً في ترك القيام فلا يبيح له عذره هذا الجلوس على الكرسي لركوعه وسجوده .

وإذا كان معذوراً في ترك الركوع والسجود على هيئتهما فلا يبيح له عذره هذا عدم القيام والجلوس على الكرسي .

فالقاعدة في واجبات الصلاة : أن ما استطاع المصلي فعله ، وجب عليه فعله ، وما عجز عن فعله سقط عنه .

فمن كان عاجزاً عن القيام جاز له الجلوس على الكرسي أثناء القيام ، ويأتي بالركوع والسجود على هيئتهما ، فإن استطاع القيام وشقَّ عليه الركوع والسجود : فيصلي قائماً ثم يجلس على الكرسي عند الركوع والسجود ، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه .

الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة"١٦٣"

إن كان المصلي سيجلس على الكرسي من أول الصلاة إلى آخرها فإنه يحاذي الصف بموضع جلوسه .

فإن كان سيصلي قائماً ، غير أنه سيجلس على الكرسي في موضع الركوع والسجود ، فقد سألنا فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك عن هذا فأفاد بأن العبرة بالقيام . فيحاذي الصف عند قيامه .

وعلى هذا سيكون الكرسي خلف الصف ، فينبغي أن يكون في موضع بحيث لا يتأذى به من خلفه من المصلين . والله اعلم

الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة"١٦٤"

هل شراء المصحف ومن ثم بيعه محرم حيث يقول الله تعالى: ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلاً ) الآية أرجو بهذا إفادة مأجورين ؟
الجواب:
"بيع المصحف وشراؤه لا بأس به ولا حرج فيه وما زال المسلمون يتبايعون المصاحف من غير نكير ولا يمكن انتشار المصحف بين أيدي الناس إلا بتجويز بيعه وشرائه أو إيجاب إعارته لمن يستغني عنه كما ذكره بعض أهل العلم .
وأما الآية الكريمة التي ذكرها السائل، فإن المراد بذلك من يكتبون الكتاب بأيديهم ويحرفونه بالزيادة والنقص ليشتروا به ثمناً قليلاً فهنا يحق عليهم الوعيد؛ لأنهم حرفوا كلام الله من أجل أن يتوصلوا إلى ما يريدون من أغراض الدنيا سواء كانت أموالاً أو جاها أو غير ذلك.
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٦٥"

لا يجب غسل ما أصاب الكلب بفمه من الصيد ، بل هو مما يعفى عنه
رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة"١٦٦"

يسأل أخونا عن كيفية صلاة الاستسقاء؟
الجواب:
صلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد، يصلي ركعتين يكبر في الأولى سبعاً وفي الآخرة خمساً، يكبر تكبيرة الإحرام وستاً بعدها، ثم يستفتح ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر معها، ثم يركع، ثم يرفع، ثم يسجد سجدتين، ثم يقوم للثانية ويصليها مثل صلاة العيد، يكبر خمس تكبيرات إذا اعتدل ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر معها ثم يقرأ التحيات ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو، ثم يسلم، مثل صلاة العيد، النبي صلاها كما كان يصلي في العيد عليه الصلاة والسلام، ثم يقوم فيخطب الناس خطبةً يعظهم فيها ويذكرهم ويحذرهم من أسباب المعاصي ومن أسباب القحط، يحذر من المعاصي لأنها أسباب القحط وأسباب حبس المطر وأسباب العقوبات، فيحذِّر الناس من أسباب العقوبات من المعاصي والشرور، وأكل أموال الناس بالباطل، والظلم، وغير ذلك من المعاصي، ويحثهم على التوبة والاستغفار ويقرأ عليهم الآيات الواردة في ذلك، والأحاديث ثم يدعو ربه رافعاً يديه، ويرفع الناس أيديهم، يدعو ويسأل ربه الغوث ومن ذلك: "اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا"، ثلاث مرات، "اللهم أسقنا غيثاً مغيثاً هنيئاً مريئاً غدقاً مجللاً صحا طبقاً عاماً نافعاً غير ضار، تحيي به البلاد وتغيث به العباد وتجعله يا ربِّ بلاغاً للحاضر والباد". هذا من الدعاء الذي دعا به النبي صلى الله عليه وسلم، "اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، وأسقنا من بركاته". ويلح في الدعاء، ويكرر بالدعاء: "اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين"، مثل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يستقبل القبلة في أثناء الدعاء، يستقبل القبلة وهو رافع يديه ويكمل بينه وبين ربه وهو رافع يديه، ثم ينزل، والناس كذلك يرفعون أيدهم ويدعون مع إمامهم، وإذا استقبل القبلة كذلك يدعون معه ويستقبلون القبلة بينهم وبين أنفسهم ويرفعون أيديهم، والسنة أن يحول الرداء في أثناء الخطبة، عندما يستقبل القبلة يحول رداءه فيجعل الأيمن على الأيسر، إذا كان رداء، أو بشت إن كان بشت يقلبه وإن كان ما عليه شيء سوى غترة يقلبها، قال العلماء: تفاؤل بأن الله يحول القحط إلى الخصب، يحول الشدة إلى الرخاء، لأنه جاء في حديث مرسل عن محمد بن علي الباقر أن النبي صلى الله عليه وسلم حول رداءه ليتحول القحط -يعني تفاؤل-، وثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم حول رداءه لما صلى بهم صلاة الاستسقاء، فالسنة للمسلمين كذلك.."
ابن باز رحمه الله

مسألة"١٦٧"

ما حكم من أدرك التشهد مع المصلين في صلاة العيدين ، وصلاة الاستسقاء ، هل يصلي ركعتين ويفعل كما فعل الإمام أم ماذا يعمل ؟
الجواب :
الحمد لله
" من أدرك التشهد فقط مع الإمام من صلاة العيدين ، أو صلاة الاستسقاء ، صلى بعد سلام الإمام ركعتين يفعل فيهما كما فعل الإمام من تكبير وقراءة وركوع وسجود .
وبالله التوفيق
"فتاوى اللجنة الدائمة"

مسألة"١٦٨"

هل يجوز لجماعة من النساء تأدية صلاة الاستسقاء منفردات في جماعة دون صلاة الجماعة للرجال، واقتصار الصلاة على الصلاة دون الخطبة وذلك لما هو معروف من عدم جواز الخطبة للمرأة. كالنساء العاملات في المدارس وغيرها من أماكن العمل الخاصة للنساء؟

الجواب:
نص الفقهاء على أن صلاة الاستسقاء سنة لكل أحد أي بما في ذلك الأنثى، وعليه فلهن صلاتها جماعة أو منفردات من غير خطبة.
مركز الفتوى إسلام ويب باختصار

مسألة"١٦٩"

س: السلام عليكم .. اللون الذي يظهر مع نزول المطر ما يسمى بقوس قزح، هل هذه التسمية صحيحة أم لا؛ لأن البعض أنكر على من يسمي بهذه التسمية؟

ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. قوس قزح هو ألوان الطيف الأربعة التي تظهر وقت المطر على هيئة قوس عند تشبع الفضاء بالماء إثر المطر مع وجود ضوء من الشمس، وقد قال بعض أهل العلم بعدم جواز تسميته بقزح، واستدلوا بحديث روي بلفظ: "لا تقولوا قوس قزح فإن قزح هو الشيطان ولكن قولوا قوس الله عز وجل"، ولكنه لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ بل حكم عليه جمع من المحدثين بالوضع؛ فعليه وحيث لا أعلم فيه نهيا فلا حرج في تسمية هذا القوس بقزح؛ لأن الأصل الجواز. والله أعلم.
ش الماجد حفظه الله

مسألة"١٧٠"

[المرور بين يدي المصلي]

من أراد أن يمر من أمام المصلي فهذا لا يخلو من أحوال :
١- أن يمر بين يدي المصلي ، يعني في المنطقة التي بين سجوده ووقوفه ، فهذا محرم بل هو كبيرة من الكبائر .
وهنا لا فرق بين أن يكون له سترة أو لا يكون له سترة .

٢- أن يمر في المنطقة التي من بعد موضع سجوده ، وهذه لها حالان :
أ) أن يكون المصلي يتخذ سترة ، فهنا يجوز المرور من خلف السترة.

ب) أن لا يتخذ سترة ، فهنا ليس له إلا موضع سجوده ، وهذا الأقرب من أقوال أهل العلم ، ويجوز لمن أراد أن يجتاز أن يمر فيما يلي موضع سجوده ، وذلك لأن النهي الوارد في الحديث إنما هو في المرور بين يدي المصلي ، وما يلي موضع سجوده ليس بين يدي المصلي .

وهذا كله فيما لو كان منفردا أو إماما ، أما لو كان مأموما ، فإن سترة الإمام سترة لمن خلفه .
الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة"١٧١"

هل يجوز إلقاء السلام أثناء الطعام ؟

الجواب :
يجوز إلقاء السلام أثناء الطعام ، وليس في السنة النبوية ما يدل على منع ذلك ، وما شاع على بعض الألسنة من أنه " لا سلام على طعام " لا أصل له شرعاً .

وذكر بعض أهل العلم أن للمقولة السابقة معنىً صحيحاً إذا كان المراد منه المصافحة ، أو الرد في حال وجود الطعام في فم المسلّم عليه .
قال النووي رحمه الله في "الأذكار" : " ومن ذلك إذا كان يأكلُ واللقمة في فمه ، فإن سلَّم عليه في هذه الأحوال لم يستحقّ جواباً ، أما إذا كان على الأكل وليست اللقمةُ في فمه فلا بأسَ بالسلام ، ويجبُ الجواب " انتهى الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة"١٧٢"

ما حكم صنع الطعام للناس في العزاء وما حكم أكل ضيوف أهل الميت من الطعام الذي يأتيهم ؟

الحمد لله
الأفضل أن يصنع الجيران والأقارب الطعام في بيوتهم ثم يهدوه إلى أهل الميت ؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما بلغه موت ابن عمه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة مؤتة أمر أهله أن يصنعوا لأهل جعفر طعاماً وقال : ( لأنهم قد أتاهم ما يشغلهم )

وأما كون أهل الميت يصنعون طعاماً للناس من أجل الميت فهذا لا يجوز وهو من عمل الجاهلية سواء كان ذلك يوم الموت أو في اليوم الرابع أو العاشر أو على رأس السنة ، كل ذلك لا يجوز لما ثبت عن جرير بن عبد الله البجلي - أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصناعة الطعام بعد الدفن من النياحة ) أما إن نزل بأهل الميت ضيوف زمن العزاء فلا بأس أن يصنعوا لهم الطعام من أجل الضيافة ، كما أنه لا حرج على أهل الميت أن يدعوا من شاؤا من الجيران والأقارب ليتناولوا معهم ما أهدي لهم من الطعام ، والله ولي التوفيق .
ابن باز رحمه الله

مسألة"١٧٣"

لدى ابنتي على أكواب الشرب و علبة الطعام الخاصة بها رسومات لأشخاص أفلام كرتونية و ما إلى ذلك ... فهل هذا جائز ؟

الجواب :
الحمد لله
الصور الموجودة على أكواب الشرب ، وأواني الطعام ، لا تأخذ حكم الصور المحرمة ؛ لأنها ممتهنة ، لكن الأولى تجنب هذه الأواني ، منعاً لتعلق الطفل بالصور الكرتونية ورموزها ، وقد صار بعض الأطفال يحرص على صورة معينة يريدها في حقيبته ، ومقلمته ، وآنيته ، وفي هذا آثار تربوية سيئة على الطفل ، وربط له بالشخصيات الخيالية التي لا تخلو سيرتها من محاذير .
الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة"١٧٤"

هل يجوز جمع روايات دعاء الاستفتاح في الصلاة، أم يقتصر على رواية واحدة؟

الجواب: الذي اختاره جمعٌ من المحققين أنه ينوع، فيدعو بهذا تارةً ويدعو بهذا تارة؛ لأن الخلاف هنا خلاف تنوع وليس بخلاف تضاد، وبناءً على ذلك ينوع، فيصلي بهذا تارة ويصلي بهذا تارة؛ لأنه هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما لو جمع الجميع في موضع واحد فللعلماء وجهان: الوجه الأول: اختار الإمام النووي رحمه الله أنه لا حرج في الجمع بين هذه الأدعية. والوجه الثاني: اختار شيخ الإسلام وغيره: أن الجمع بينهما لم يرد، فلذلك يقتصر على الوارد. والأولى والأحوط أن الإنسان يقتصر على الوارد، فيصلي بهذا تارة وبهذا تارة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.
الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله

مسألة"١٧٥"

السؤال: إذا اغتسل الإنسان ولم يتمضمض ولم يستنشق فهل يصح غسله؟

الإجابة: لا يصح الغسل بدون المضمضة والاستنشاق، لأن قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا} يشمل البدن كله، وداخل الفم وداخل الأنف من البدن الذي يجب تطهيره، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمضمضة والاستنشاق في الوضوء، لدخولهما في قوله تعالى: {اغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} فإذا كانا داخلين في غسل الوجه -والوجه مما يجب تطهيره وغسله في الطهارة الكبرى- كان واجباً على من اغتسل من الجنابة أن يتمضمض ويستنشق.
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٧٦"

السؤال: هل يلزم المتوضئ أن يأخذ ماءً جديداً لأذنيه؟

الإجابة: لا يلزم أخذ ماء جديد للأذنين، بل ولا يستحب على القول الصحيح، لأن جميع الواصفين لوضوء النبي صلى الله عليه وسلم، لم يذكروا أنه كان يأخذ ماءً جديداً لأذنيه، فالأفضل أن يمسح أذنيه ببقية البلل الذي بقي بعد مسح رأسه.
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٧٧"

هل ثواب وأجر من يستمع إلى القرآن الكريم عبر الأشرطة، مثل ثواب وأجر من يقرأ؛ لأنني أستمع كثيراً للقراءة عبر الأشرطة؟

الجواب:
نرجو لك الأجر في ذلك مثل القارئ، لأن المستمع كالقارئ، الذي يستمع شريك للقارئ، فإذا استمع بنيةٍ صالحة وإخلاص يريد الفائدة، فنرجو له مثل أجر القارئ، فهما في الأجر سواء، القارئ والمستمع، فنوصي جميع إخواننا في الله من الرجال والنساء بالعناية بسماع القرآن، والتدبر والتعقل، فالذي يقرأ، يقرأ ويتدبر، والذي لا يقرأ يستمع بالأشرطة من نور على الدرب فهذا خير عظيم، من إذاعة القرآن يستمع الفوائد، ونرجو له في ذلك الخير العظيم، فالمستمع الراغب فيما عند الله المخلص لله شريك القارئ له أجر عظيم، يكون له مثل أجر القارئ أو أعظم إذا كان عن إخلاص وعن صدق وعن رغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى.
ابن باز رحمه الله

مسألة"١٧٨"

من استقر في ذمته مال لغيره فعليه:
أولاً: أن يكتب به وصية عنده لئلا يضيع على صاحبه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده" متفق عليه، واللفظ للبخاري.

وثانياً: أن يجتهد في البحث عنه، أو عن ورثته لإيصال الحق إليهم.

ثالثاً: فإن تعذر ذلك بعد البحث والاجتهاد، فله أن يتصدق به عنه ، فإن جاء صاحب الحق يوماً من الدهر خُيرِّ -أي صاحب الحق- بين إمضاء الصدقة ويكون الأجر له ، وبين استرجاع ماله ويكون الأجر للآخر.
والله أعلم.
مركز الفتوى إسلام ويب

مسألة"١٧٩"

السؤال: ما هو حكم "سجود التلاوة"، وهل هو واجب؟

الإجابة: "سجود التلاوة" سُنة مؤكدة لا ينبغي تركها، فإذا مرَّ الإنسان بآية سجدة فليسجد سواء كان يقرأ في المصحف، أو عن ظهر قلب، أو في الصلاة، أو خارج الصلاة....فهي سُنة مؤكدة والأفضل عدم تركها حتى لو كان في وقت النهي بعد الفجر مثلاً، أو بعد العصر؛ لأن هذا السجود له سبب، وكل صلاة لها سبب فإنها تُفعل ولو في وقت النهي، كسجود التلاوة، وتحية المسجد، وما أشبه ذلك.
ابن عثيمين رحمه الله" باختصار"

مسألة"١٨٠"

نرجو إرشادنا إلى الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة، وما يقال فيها، وهل يكبر الإنسان إذا رفع منها؟

الإجابة: كيفية "سجود التلاوة" أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول: "سبحان ربي الأعلى"، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، ويدعو بالدعاء المشهور "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته"، "اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود"، ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم.

أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع.
ابن عثيمين رحمه الله" باختصار"

مسألة"١٨١"

الواجب على من لا يستطيع الغسل لبرودة الجو
---------------
من كان على جنابة وشق عليه استعمال الماء مطلقا فله أن يتيمم فقط، ويجزئه عن الحدثين، وإن كان عاجزا عن الاغتسال قادراً على الوضوء: تيمم للحدث الأكبر وتوضأ للأصغر؛ لقوله تعالى "فاتقوا الله ما استطعتم" ، وقوله صلى الله عليه وسلم : "وما أمرتكم به من أمر فأتوا منه ما استطعتم" رواه الشيخان من حديث أبي هريرة ؛ ولأن الأصل أن الطهارتين متباينتان؛ فلا يكون العجز عن إحداهما مسقطا للأخرى. والله أعلم .
ش الماجد حفظه الله

مسألة"١٨٢"

" وتفتيش الذكر بإسالته وغير ذلك : كل ذلك بدعة ليس بواجب ولا مستحب عند أئمة المسلمين ، بل وكذلك نتر الذكر بدعة على الصحيح لم يَشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وكذلك سلت البول بدعة لم يشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . والحديث المروي في ذلك ضعيف لا أصل له ، والبول يخرج بطبعه ، وإذا فرغ انقطع بطبعه وهو كما قيل : كالضرع إن تركته قر ، وإن حلبته در .

وكلما فتح الإنسان ذكره فقد يخرج منه ، ولو تركه لم يخرج منه . وقد يخيل إليه أنه خرج منه وهو وسواس ، وقد يحس من يجده برداً لملاقاة رأس الذكر ، فيظن أنه خرج منه شيء ولم يخرج .

والبول يكون واقفا محبوسا في رأس الإحليل لا يقطر ، فإذا عصر الذكر أو الفرج أو الثقب بحجر أو أصبع ، أو غير ذلك ، خرجت الرطوبة ، فهذا أيضا بدعة ، وذلك البول الواقف لا يحتاج إلى إخراج باتفاق العلماء لا بحجر ولا أصبع ولا غير ذلك ، بل كلما أخرجه جاء غيره فإنه يرشح دائما ، والاستجمار بالحجر كافٍ لا يحتاج إلى غسل الذكر بالماء ، ويستحب لمن استنجى أن ينضح على فرجه ماء ، فإذا أحس برطوبة قال : هذا من ذلك الماء "
ابن تيمية رحمه الله

مسألة"١٨٣"

[المسح على الخفين]

– اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في جواز المسح على الخف المخرق والصحيح جوازه مادام اسم الخف باقياً
وبه قال شيخ الإسلام ابن تيمية مادام اسم الخف باقياً والمشي به ممكناً .
– ويجوز المسح على الخف الرقيق على القول الصحيح .
ابن عثيمين رحمه الله باختصار

مسألة"١٨٤"

[شروط المسح على الخفين]

الشرط الأول: أن يلبسهما على طهارة كاملة من الحدث الأصغر والحدث الأكبر، فإن لبسهما على غير طهارة، فإنه لا يصح المسح عليهما .
الشرط الثاني: أن يكون المسح في مدة المسح، كما سيأتي بيان المدة إن شاء الله تعالى .
الشرط الثالث: أن يكون المسح في الطهارة الصغرى، أي في الوضوء، أما إذا صار على الإنسان غسل، فإنه يجب عليه أن يخلع الخفين ليغسل جميع بدنه، ولهذا لا مسح على الخفين في الجنابة، كما في حديث صفوان بن عسال –رضي الله عنه- قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمرنا إذا كنا سفراً أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة)) . أخرجه النسائي والترمذي وابن خزيمة

هذه الشروط الثلاثة من شروط جواز المسح على الخفين .

أما المدة: فإنها يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر، ولا عبرة بعدد الصلوات بل العبرة بالزمن، فالرسول –عليه الصلاة والسلام- وقتها يوماً وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر،
واليوم والليلة أربع وعشرون ساعة، وثلاثة الأيام بلياليها اثنتان وسبعون ساعة .
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٨٥"

ما حكم خلع الجوربين عند كل وضوء احتياطاً للطهارة؟

الجواب: هذا خلاف السنة، وفيه تشبه بالروافض الذين لا يجيزون المسح على الخفين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال للمغيرة حينما أراد نزع خفيه قال: ((دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين)) ومسح عليهما
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٨٦"

س / هل النية واجبة بمعنى أنه إذا أراد لبس الشراب أو الكنادر ينوي أنه سيمسح عليهما ، وكذلك نية أنه سيمسح مسح مقيم أومسح مسافر أم هي غير واجبة ؟
جـ / النية هنا غير واجبة،لأن هذا عمل عُلق الحكم على مجرد وجوده فلا يحتاج إلى نية ، كما لو لبس الثوب فإنه لا يشترط أن ينوي به ستر عورته في صلاته مثلا، فلا يشترط في لبس الخفين أن ينوي أنه سيمسح عليهما . ولا كذلك نية المدة بل إن كان مسافراً فله ثلاثة أيام نواها أم لم ينوها ، وإن كان مقيماً فله يوم وليلة نواها أم لم ينوها .
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٨٧"

رجل مسح على الجورب ثم لبس جورباً آخر وهو على طهارة، فهل يمسح عليه؟

الجواب:
(... لو أن إنساناً لبس جورباً ومسح عليه، ثم رأى نفسه محتاجاً إلى جورب آخر فلبس الجورب الآخر على طهارة مسح الأول.
فهنا لا حرج في ذلك، وتبتدئ المدة من مسح الأول لا من مسح الثاني.)
المصدر: اللقاء الشهري
للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٨٨"

‏ما حكم المسح على الشراب الذي فيه صورة حيوان‏؟‏

الجواب:
لا يجوز المسح عليه ، لأن المسح على الخفين رخصة فلا تُباح بالمعصية ، لأن القول بجواز المسح على ما كان محرماً مقتضاه إقرار هذا الإنسان على لبس المحرم ، والمحرم يجب إنكاره ، ولا يقال هذا من باب ما يُمتهن فيجوز ، لأن هذا من باب اللباس ولبس ما فيه صورة حرام بكل حال ، فلو كان على الشراب مثلاً صورة أسد فإنه لا يجوز المسح عليهما ‏.‏
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٨٩"

إذا نزع الإنسان الشراب وهو على وضوء ثم أعاداها قبل أن ينتقض وضوءه فهل يجوز له المسح عليها؟
الإجابة: إذا نزع الشراب ثم أعادها وهو على وضوئه فلا يخلو من حالين:

. الأولى: أن يكون هذا الوضوء هو الأول، أي إنه لم ينتقض وضوءه بعد لبسه فلا حرج عليه أن يعيدها ويمسح عليها إذا توضأ.

. الثانية: إذا كان هذا الوضوء وضوءاً مسح فيه على شرابه، فإنه لا يجوز له إذا خلعها أن يلبسها ويمسح عليها، لأنه لابد أن يكون لبسهما على طهارة بالماء، وهذه طهارة بالمسح، هذا ما يعلم من كلام أهل العلم.."
ابن عثيمين رحمه الله باختصار

مسألة"١٩٠"

- إذا تحنكت المرأة بخمار وربطت به رأسها ويشق عليها نزعه؛ فإن لها أن تمسح عليه في الوضوء مدة المسح على الخفين، يوما وليلة في الحضر وثلاثة أيام بلياليها في السفر إذا كانت لبسته على طهارة
- أما الخمار المطروح على الرأس الذي لا يشق نزعه، فهذا يزال ويمسح على الرأس، وكذلك لو لبسته على غير طهارة فإنها لا تمسح عليه
- والمسح على الحوائل من خف وخمار لا يجوز في غسل الجنابة بالإجماع
[الشيخ ابن باز رحمه الله]

مسألة"١٩١"

[صفة المسح على الخف أو الجورب]

" الذي يمسح هو أعلى الخف ، فيُمرّ يده من عند أصابع الرجل إلى الساق فقط ، ويكون المسح باليدين جميعاً على الرجلين جميعاً ، يعني اليد اليمنى تمسح الرجل اليمنى ، واليد اليسرى تمسح الرجل اليسرى في نفس اللحظة ، كما تمسح الأذنان ، لأن هذا هو ظاهر السنة ، لقول المغيرة بن شعبة رضي الله عنه : " فمسح عليهما " ، ولم يقل بدأ باليمنى بل قال : مسح عليهما ، فظاهر السنة هو هذا . نعم لو فرض أن إحدى يديه لا يعمل بها فيبدأ باليمنى قبل اليسرى ، وكثير من الناس يمسح بكلتا يديه على اليمنى وكلتا يديه على اليسرى ، وهذا لا أصل له فيما أعلم . ...وعلى أي صفة مسح أعلى الخف فإنه يجزئ لكن كلامنا هذا في الأفضل ."
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٩٢"

"ولا يمسح من جانبي الخفّ وخلفه فلم يرد في مسحه شيء "
الإسلام سؤال وجواب

مسألة"١٩٣"

س: هل يمسح الشراب ثلاث مرات كالرأس أم مرة واحدة؟
الجواب - كل ممسوح في الطهارة فلا تكرار فيه، الرأس لا يكرر، الرأس يمسح مرة واحدة، لكن يقبل ويدبر؛ لأن الشعر فيه مقبل وفيه مدبر، الناصية منحدرة نحو الوجه، والقفا منحدر نحو الظهر، فلهذا كان من السنة: أن يذهب أولاً كذا ثم يرجع، لأجل أن يكون المسح على ظهور الشعر وعلى بطون الشعر، ولو مسح مرة واحدة كفى، فهذه قاعدة: كل ممسوح فإنه لا يكرر؛ لأنه لما خفف الشرع في تطهيره وهو مسح بدل غسل خفف في عدده، الجبيرة كم نمسح عليها؟ مرة واحدة، وكذا العمامة والخف.
ابن عثيمين رحمه الله

مسألة"١٩٤"

سألت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله : إذا وقف السوم على أحد المزايدين ثم نكص ، فهل يلزم البيع ؟
فأجاب : لا يلزمه ، لأنه يثبت له خيار المجلس .
السائل: الدكتور احمد القاضي

مسألة"١٩٥"

هل يلزم الإمام الانتظار إذا سمعهم يجرون في أثناء الركوع أو في نهاية التشهد الأخير ؟.
الحمد لله
الأفضل عدم العجلة ، الأفضل أن يتأنى الإمام على وجه لا يشق على المأمومين ، لأن مراعاة المأمومين الأولين أهم ، فينبغي له أن يراعيهم لكن إذا تأنى قليلاً حتى يدرك القادم الركوع أو السجود أو التشهد مع الإمام فهذا أفضل وأولى بالإمام .
ابن باز رحمه الله

مسألة"١٩٦"

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "وهاهنا مسألة أحب أن أنبه لها في هذه المناسبة، وهي: أن كثيرًا من الناس إذا دخل المسجد والإمام راكع صار يتنحنح بشدة وتتابع، وربما يتكلم: "إن الله مع الصابرين"، وربما يخبط بقدميه، وكل هذا خلاف السنة، وفيه إحداث التشويش على الإمام وعلى المأمومين، ومن الناس من إذا دخل والإمام راكع أسرع إسراعًا قبيحًا، وقد نهى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن ذلك، فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا."

مسألة"١٩٧"

إذا أتيت للمسجد والإمام قد رفع من الركوع فما أقول في هذا الوضع ؟ ، أأقول " ربنا ولك الحمد" أم ماذا؟
الجواب:
إذا دخلت المسجد وقد رفع الإمام من الركوع ، فإنك تقول الذكر المشروع في هذا المحل وهو: " ربنا ولك الحمد " ولا تقول دعاء الاستفتاح ، لأن محله أول الصلاة ، ولا الاستعاذة ، لأن محلها قبل القراءة .
الإسلام سؤال وجواب باختصار

مسألة"١٩٨"

قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
الحجاب الشرعي : هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره ، أي : سترها ما يجب عليها ستره ، وأولى ذلك وأوله : ستر الوجه ؛ لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة .

فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها … فعلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه ، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها على من ليسوا بمحارمها .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 391 ، 392 ) .

مسألة"١٩٩"

إذا كنتُ أعملُ في محل الصيدلية أو مكان ما، وأؤجر على عمل من صاحب العمل،
ولكن هناك بعض المشترين يعطوني بعض الأموال، على سبيل البقشيش،
فما حكم تلك الأموال علمًا بأنني لا أطالبهم بها؟
الجواب:
لا يجوز لك أخذ ذلك المال؛ لأنه نوع من الرشوة، وهي محرمة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

مسألة"٢٠٠"

سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن مصل دخل و الإمام في التشهد الأخير فهل يدخل مع الجماعة أو ينتظر جماعة أخرى‏؟‏ أفتونا جزاكم الله خيراً‏.‏
فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ إذا دخل الإنسان والإمام في التشهد الأخير فإن كان يرجو وجود جماعة لم يدخل معه، وإن كان لا يرجو ذلك دخل معه؛ لأن القول الراجح أن صلاة الجماعة لا تدرك إلا بركعة لعموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم- ‏(‏من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة‏)‏‏.‏ وكما أن الجمعة لا تدرك إلا بركعة فكذلك الجماعة، فإذا أدرك الإمام في التشهد الأخير لم يكن مدركاً للجماعة، فينتظر حتى يصليها مع الجماعة التي يرجوها، أما إذا كان لا يرجو جماعة فإن دخوله مع الإمام ليدرك ما تبقى من التشهد خير من الانصراف عنه‏.‏
ابن عثيمين رحمه الله

 مسألة يكثر السؤال عنها (5)
 

فتاوى وبيانات