بسم الله الرحمن الرحيم
فيما يلي تغريدات عن مودة الموهوبين والمتميزين والمسالمين من الكافرين
أثارها بعض مشاهد التهافت على رموز من الكافرين
١ / لا يمكن أن يستوعب الموقف الصحيح للمسلم من الكافر وحدوده في ديننا من
لم يستشعر جيدا معاني محبة الله تعالى في الشريعة الإسلامية
٢ / على قدر استشعار العبد لمعنى محبة الرب في ديننا يتكون شعوره التلقائي
تجاه الكافرين أفرادا وجماعات
٣ / ما نجده من إشكالات في العواطف والممارسات لدى فريق منا ومن أبنائنا
تجاه الكافرين مرجعه قصور في فهمنا لمحبة الله عز وجل لا غير
٤ / يجب أن نعترف بتقصير كبير في دراستنا وتدريسنا وتربيتنا في ترسيخ معاني
محبة الله في قلوبنا وهو ما أثمر ظواهر تهافت أبنائنا على رموز الكافرين
٥ / محبة الله تعالى أول أركان العبادة يليها الخوف والرجاء لكن لو أحصينا
عدد الخطب والدروس في الخوف أو الرجاء لتجاوزت ما خصص لمحبة الله بكثير
٦ / التقصير في ترسيخ معنى محبة الله في القلوب سبب ظاهر لكثير من المشكلات
في تطبيق المثل الدينية كمحبة الناس والشفقة عليهم وحسن التخالق معهم
٧ / العلاج الناجع لتهافت أبنائنا على رموز الكافرين هو في ترسيخ معاني
محبة الله في نفوسهم فإن تم ذلك فسترشدهم نفوسهم للموقف من الكافرين
٨ / أبو عبيدة قتل أباه الكافر قبل نزول آية(لا تجد قوما يؤمنون بالله
واليوم الآخر يوادون من حاد الله ) لأن محبة الله أرشدته إلى ما فعل
٩ / من تمكن حب الله ورسوله من قلبه انطفأت منه مودة الكافرين(لا تجد قوما
يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)
١٠ / الشفقة على الكافر من عاقبة كفره هي القدر المأذون به من محبة
الكافرين وهي إحدى محركات المسلمين لتبليغ دعوة الأنبياء بين الناس
١١ / البر والقسط موقف المسلم من الكافر غير المعادي وهما أيضا نتاج عاطفة
الشفقة عليه من البقاء كافرا و لا يعنيان بحال تعظيم الكافر وإظهار عزته
١٢ / من تمكن حب الله من قلبه فإن إعجابه بموهوب ومتميز كافر يزيد من شفقته
عليه وحرصه على هدايته واللبيب يفرق بين المحبة وشعوره بالشفقة
١٣ / وصول الإعجاب بكافر حد الذلة والتعظيم دليل قصور تمكن محبة الله (فسوف
يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)
١٤ / كون الأصل في الكافرين كراهية المؤمنين أقل أحواله الجهل بما تواردت
عليه آيات الكتاب المبين من التأكيد على هذه المسلمة
١٥ / لا تجتمع محبة الله مع محبة من يبغضه الله (لا تجد قوما يؤمنون بالله
واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)
١٦ / الفطرة لا يلغيها الإسلام بين المؤمن والكافر لكنه ينهى أن تمتد فوق
ذلك(لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان)
١٧ / من الكافرين من أظهروا مواقف جيدة من قضايا المسلمين فموقفنا منهم
البر والإقساط والشفقة ولا يمكن تجاوزها إلى التعظيم والإجلال والإعزاز
١٨ / من تحققت في قلبه محبة الله ورسوله فلن يجمع معها محبة من يكذبهما
١٩ / من مظاهر التعظيم للكافرين التي ابتلي بها أبناؤنا تعليق صورهم وتقليد
لباسهم وهيئاتهم واتخاذ أرقامهم الرياضية وكل ذلك من التجاوز في تقديرهم
٢٠ / الخلاصة أن أعظم علاج لمظاهر تعظيم الكافرين ترسيخ محبة الله في
النفوس فالصدق في محبته يملؤ القلوب عزة على الكافرين كما في آية ٥٤
المائدة
٢١ / من وسائل ترسيخ محبة الله في القلوب تذكر آلائه وعظيم صفاته وجميل
أسمائه وشكر نعمه ولطائف تقديره وصادق وعده وتوالي رحماته
|