* زارتني صديقة لي بعد أن نشبت بينها وبين زوجها
مشكلة فتركت منزلها وأبناءها..فرأيت من حزنها ما دفعني ﻷغرد حول قرار ترك
المرأة لمنزل زوجها..
* مجرد ما تنجب اﻷم طفلها اﻷول ﻻ بد أن تدرك
أنها دخلت عالم التضحية الذي سيبتلعها رغما عنها..لذلك وجب عليها أن تحسن
التعامل معه ﻻ أن تقاومه
* عند الحديث عن مشاكل اﻷزواج سنجد أن هناك حاﻻت
من الصعب استمرار الزوجة في العيش معها لكن من اﻷكثر صعوبة وخطرا ترك اﻷطفال
معها..فﻻبد من التمهل
* هناك زوج تتألم الزوجة من معاملته وتتظلم منه
وتبكي على حياتها معه..لكن عند السؤال والتأمل نجد أنه زوج دون الطموح لكنه ليس
رجﻻ سيئا جدا..
* تتألم الزوجة من تقصير زوجها في إكرام أبنائها
بالنفقة،ومن تقصيره في إسعادهم بالنزهة أو التواجد معهم..ثم تتعامل مع هذه
العاطفة بترك أبنائها له!
* قد تتمرد المرأة على عاطفتها وتسحق تضحيتها
عندما تتخذ قرار الترك لمنزلها وأبنائها..لكنها ستسقط فريسة الحنين لهم..لذلك
فلتفكر قبل اتخاذ قرارها
* تجد الزوجة المسكينة نفسها بين جنبات المحاكم
تطالب هذا الزوج القاسي بتمكينها من رؤية أبنائها..أو تشهق بكاء وهي تسمع
بكاءهم وشكواهم لها بالهاتف
* أقول لكل زوجة..ليس كل عيوب الزوج تستدعي منك
اﻹقدام على تركه وتضييع أبنائك خصوصا لو علمت منه القسوةعليهم وربما حرمانهم
منك..هناك مايمكن تحمله
* أقول لكل أهل ولكل صديقة..ﻻ تشجعوا زوجة على
ترك زوجها وأبنائها لتأديبه فقد تتسبوا في تحطيمها هي وتأديبها هي..ﻻتشجعوها
على قرار أكبر من قدرتها
* أعلم أن هناك عينة من اﻷزواج ﻻتحتمل لكني أدعو
كل زوجة وكل من تدخل في قرارها أن يكونوا أكثر تعقﻻ وتفكيرا باﻷبناء وأن يعطوا
وقتا ومجاﻻ للإصﻻح
* سرعة طلب الطﻻق..سرعة زواج الزوج بأخرى..خطوات
سريعة وردات أفعال تبعد المسافة بين اﻷسرة وبين تدارك الوضع.. والضحية..هم اﻷطفال
* وأما اﻷزواج الذين يتفننون في إيذاء الزوجة واﻷبناء
وحرمانهم من بعضهم فأي جرم احتملوه..واحتمله معهم شركاء الجرم من أهل لم
يتدخلوا ويكفوهم !!
* إن مجتمعا لم يحارب الظلم في المنازل ويقيم
العدل في شؤون الضعفاء من أطفال ونساء لن ينعم بطمأنينة العدل في الشوارع
والمؤسسات..فلنتق الله
|