| 
       | 
      
  
   
	يأتي الزميل ، أو القريب أو ....فيبادرها السلام و ليس قولا فقط ،
	بل لشدة أدبه و نبل أخلاقه يمده إليها يده كي يصافحها مصافحة ( أخوية ) 
	و طبعا هي لرقة طبعها تمد يدها و تسلم عليه بحرارة.
	و قد يكون أخوها أو أبوها أو حتى زوجها جالسا ينظر ، فرحا بأخلاقها
	و حسن طبعها و استقبالها للضيف .
	
	هذا مشهد يتكرر علينا كل يوم من شبابا و فتيات نسوا 
	قول الرسول صلى الله عليه و سلم :
	( لأن يطعن في راس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )
	كما نسوا قوله صلى الله عليه و سلم أن كل جارحة من جوارح الانسان تزني ، 
	و زنا اليدين اللمس و يهونون الأمر ، و يصغرونه 
	يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم 
	فيا فتاة الإسلام
	لم تمدين يدك الى النار ؟
	لم تدعين رجلا أجنبيا يصافحك ؟
	ألست أغلى من هذا ؟
	فلا يحل الا لمحارمك بمس يدك و مصافحتك
	يا أختي
	اتق الله و قاطعي مصافحة الرجال 
	حتى لو دعوك معقدة ، 
	حتى لو دعوك متخلفة ،
	حتى لو دعوك غريبة ،
	فطوبي للغرباء
	
	
	بقلمي