| 
       | 
      
  
   
	جربت 
	فوقعت
		
		عبارة 
		ترددها الكثيرات
		
		في أسى و 
		حسرة
		
		في ندم و 
		دمع
		
		في ألم و 
		عذاب
		
		 
		
		قصص لها 
		نفس المضمون
		
		و نفس 
		النهاية الأليمة
		
		رغم 
		اختلاف التفاصيل
		
		 
		
		واحدة 
		تقول : ( 
		سمعت عن 
		الحب و هيامه و شوقه ، فأردت أن أجربه ، تعرفت على شاب ، و عشت كما في 
		الأفلام مابين رسائل و مكالمات ، و لقاءات حتى وقعت الطامة ، و بدأت أذرف 
		دموع الندم و أقول ليتني لم أجرب 
		)
		
		 
		
		 
		
		و 
		أخرى تصرخ :
		( سيجارة تنسيك الهموم ، تدفع بالأحزان بعيدا ، 
		هذا ما كررته العديدات ، حتى جربت ، و الأولى لم تكن الأخيرة ، و منها 
		انتقلت إلى المخدرات و بدأت رحلتي نحو الضياع 
		)
		
		 
		
		و 
		ثالثة تنادي : ( 
		رن الهاتف ، فلم أجب ، ثم رن فتكلمت ، و من 
		كلمة إلى أخرى ، أصبحت فريسة لذاك الذئب و لم أعي ذلك إلا بعد فوات الأوان
		)
		
		 
		
		و 
		أخرى تنتحب :
		( تجولت 
		بالنت و أنا حريصة ،ثم فكرت أن أجرب ، و دخلت تلك المواقع ، حتى أصبحت 
		مدمنة عليها ، فيا للمصيبة 
		)
		
		 
		
		و أخريات 
		فكرن أن يجربن ، فوقعن في المصيدة
		
		و لم 
		يعين خطأهن إلا بعد فوات الأوان
		
		و قليلات 
		منهن من تابت و عادت
		
		 
		
		
		فاحذري يا أختاه
		
		احذري 
		أن تجربي فتقعي
		
		
		ابتعدي عن الشبهات
		
		و 
		تجنبي المحرمات
		
		و لا 
		تقولي أنا قوية
		
		أنا 
		قادرة
		
		و لا 
		تغتري بنفسك
		
		
		فتسقطي مثل ما سقطت الكثيرات
		
		 
		
		ارفقي 
		بنفسك
		
		و لا 
		تلقي بها إلى التهلكة
		
		و 
		كوني حذرة
		
		و خذي 
		العبرة ممن أخطأن قبلك
		
		هادني 
		الله و إياكن إلى الطريق المستقيم