بسم الله الرحمن الرحيم
لُزوم الثغور" يعني البقاء في مواقع
الجهاد والرباط، وهو عمل عسكري يهدف إلى حماية ثغور المسلمين ودفع
العدوان. وهو يشمل أيضًا الحراسة في الأطراف، ومواجهة الأعداء،
والمحافظة على حدود الدولة الإسلامية.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل
الله).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من رابط يوماً في سبيل الله كان كعدل صيام شهر رمضان وقيامه، ومن مات
مرابطاً أجرى عليه عمله وأمن الفتان، ورزق الرزق، وأجري عليه الصالح من
عمله).
وهذا الرباط الحسي وهذا أجره وفضله،
لكن لا ننسى أن هناك أيضاً رباطاً معنوياً
وهو الرباط على ثغور افتراضية دخل من خلالها الأعداء من كفار
وملحدين وفساق وغيرهم، فتأثر كثير من المسلمين بهم، فلزوم هذه الثغور
الافتراضية فيه أيضا الاجر العظيم والثواب الكبير بإذن الله تعالى.
فواجب على المسلم القادر ان يسعى
لسد ذلك الثغر بما أوتي من قوة
ومن هذه الثغور المكشوفة والتي إلى
الآن بحسب اطلاعي لم تسد بشكل كبير وكافي وهي:
·
الكفر
والالحاد
يحتاج إلى بيان عظمة الله ومحاسن الاسلام وشهادات
الكفار المنصفين
·
الشرك والبدع
يحتاج إلى بيان التوحيد والسنة الصحيحة وأقوال
الصحابة الكرام
·
ترك
الصلاة وترك الجماعة وهجر المسجد يحتاج إلى
بيان عظمة الصلاة
والمساجد
·
قلة
حياء النساء والسفور وكشف الوجه يحتاج بيان
عظم الحياء ووجوب
الحجاب
·
الاعجاب بالكفار وتقليدهم
بقصات الشعر واللباس يحتاج بيان عدم جواز
ذلك وبيان حالهم
الحقيقة
♦أدوات لسد الثغر: التصميم لـ
(مقاطع فديو ونشرها- صور ونشرها -مقالات -تعليقات – محادثات) أو البحث
عنها وإعادة نشرها بشكل مستمر
📟
رجاء خاص وعاجل هام كل من يقرأ هذا المقال ان يشارك بسد هذه الثغور او
احدها ، فالمسؤولية
عظمية ومشتركة
أخي المرابط
على هذا الثغر اعلم ان الحاجة ماسة إلى لزوم الثغر مدى الحياة بالنشر
بشكل يومي فلعله بذلك أن يُسد هذا الثغر المكشوف فيبقى لك الأجر
والحسنات الجارية بإذن الله تعالى
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وآله وصحبه أجمعين