بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة :
انتشرت
منكرات كثيرة و بسرعة في بعض المحلات مثل المقاهي والكوفيهات و الفنادق
وغيرها واصبحت وأمست تعج بالمرتادين لها ليلا ونهارا لوجود المعاصي
والشهوات ،ولا زالت في ازدياد كبير وأصبحت بعضها منطلقا للفساد والشر
ونحن نخشى سخط الله وغضبه وعقابه في عدم الإنكار فلذا يتحتم علينا
إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيها لكن كيف نصل لها ؟
فهذا أمر صعب وفيه ما فيه،
ونقول
بل
الأمر سهل جداً وذلك من خلال جوجل ماب فقط ما عليك إلا زيارة الموقع
على الجوجل ماب وإعطاء تقييم منخفض نجمة واحدة فقط مع الكتابة والتعليق
على هذه المنكرات.
�ذكرت
أحد الصحف السعودية أن
التقييم المنخفض
والتعليقات
للناس في جوجل ماب على المحلات التجارية
اثرت أثراً كبيراً
على مبيعاتهم سلباً وقللت من الزبائن عليهم.
"فانظر
إلى أثر جوجل ماب عليهم
"، فهذه فرصة دعوية كبيرة لإنكار المنكرات وردع هؤلاء عن منكراتهم
التي أبعدت الناس عن ربهم سبحانه وتعالى.
�طريقة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال (خرائط جوجل):
u
ادخل موقع او تطبيق
Google Maps))
v
إعطاء تقييم عبر تطبيق جوجل ماب (Google
Maps)
نجمة واحدة.
wالتعليق
عليها والتنبيه عليها مع كتابة نصيحة وتوجيه (لكن
بصدق ورفق).
▀
وتذكر هذا الحديث العظيم
عن الرسول صلى الله عليه وسلم :( ما من رجل يكون
في قوم يعمل فيهم بالمعاصي، يقدرون أن يغيروا عليه فلا يغيرون ،
إلا أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا .)
رواه أبو داوود
.................................................................................................
�طرق
آخرى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
1.
هو النشر والتوعية في حسابات التواصل الاجتماعي عن
أهمية مراقبة الله في محلك التجاري (مقهى- فندق- ...) والتحذير من
التساهل في ذلك من أجل المال لعلها تصل إلى صاحب مقهى فتكون نقطة
انطلاق له الى التغيير.
2.
هي البحث عن وسائل التواصل (تويتر -انستغرام – هاتف -
...) للمحل التجاري (مقهى- فندق- ...) في مدينتك ومراسلتهم ونصحهم
بالضوابط الشرعية مثل فصل أمكان جلوس النساء عن الرجال أو المباعدة
بينهما حفظاً للأعراض وعدم تشغيل الأغاني وغيرها ومراقبة أهل الفساد
الذين يتقصدون ذلك ومنعهم من مبتغاهم.
وقد ذم الله من
ترك واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من كفار بني إسرائيل ولعنهم
على ذلك فقال تعالى
في سورة المائدة)): لُعِنَ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ
وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا
يَعْتَدُونَ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ
لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ))
فلنخشى من الله تعالى أن يصيبنا ما أصابهم