| 
       | 
      
       
       هكذا أسلمنا – (1)
      
        هكذا أسلمنا – (2)
      
      الفيلسوف الفرنسي عبد الواحد يحيى
      (رينيه جينو) 
      عالم وفيلسوف وحكيم ، درس الأديان عامة ، ثم اعتنق الإسلام ، فأحدث إسلامه 
      ضجة كبرى في أوربة وأمريكا ، وكان سبباً في دخول الكثيرين إلى الإسـلام .
      ألف الكثير من الكتب منها (أزمة العالم الحديث) و(الشرق والغرب) و(الثقافة 
      الإسلامية وأثرها في الغرب) ، كما أصدر مجلة سماها (المعرفة).
      وقد ترجمت كتبه إلى كثير من اللغات الحية ، وبسبب قدرة أفكاره على الاكتساح 
      فقد حرَّمت الكنيسة قراءة كتبه ! ولكنها كتبه انتشرت في جميع أرجاء العالم .
      وممن تأثر بكتاباته الكاتب الفرنسي المشهور أندريه جيد الذي كتب يقول : 
      " لقد علمتني كتب جينو الكثير ، وإن آراءه لا تُنقَض" .
      يقول عبد الواحد يحيى :
      "أردت أن أعتصم بنص لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، فلم أجد بعد 
      دراسة عميقة ، سوى القرآن"(1).
      "لقد ابتعدت أوربة عن طريق الله فغرقت في الانحلال والدمار الخلقي والإلحاد، 
      ولولا علماء الإسلام لظل الغربيون يتخبطون في دياجير الجهل والظلام" . 
      
      
      روجيه دوبا سكويه
      كاتب وصحفي 
      سويسري ، اعتنق الإسلام مع زوجته الهولندية .
      من أهم كتبه (تحدي العصر) و(إظهار الإسلام) ، يقول فيه :
      "تقتضي شهادة " أن لا إله إلا الله " الامتثال الضروري والتسليم لمشيئته عز 
      وجل.
      ثم تأتي الخطوة الثانية " محمد رسول الله " فتُقرّر أنه لتحقيق الامتثال 
      والتسليم لله ، لا توجد وسائل أفضل من اتباع رسوله عليه الصلاة والسلام .
      فقد عاش الرسول وأنجز مهمته بالاعتبار الكامل للدنيا والآخرة ،
      وأعطى المثل الأعلى في إمكانية تحقيق الحالة الإنسانية على الأرض بدون إغفال 
      – ولو للحظة – البعد الروحي ، وأقام الاتزان الرائع الذي يميز المسلم والذي 
      يسمح له بالتمتع بالحياة الدنيا ، دون أن ينسى أننا كلنا راجعون إلى الله عز 
      وجل وماثلون أمامه ..
      ويساعد الإسلام المرء على العيش بدون أن يفقد نفسه ، إذ يجمع طمأنينة الروح 
      مع التوافق في العلاقات البشرية مع تحقيق الغاية العظمى التي خلقنا الله لها"(2).
      
      الدكتور موريس بوكاي
      طبيب فرنسي ، 
      رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس ، اعتنق الإسلام عام1982م .
      يُعتبر كتابه (التوراة والقرآن والعلم) من أهم الكتب التي درست الكتب المقدسة 
      على ضوء المعارف الحديثة .
      وله كتاب (القرآن الكريم والعلم العصري) منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م 
      جائزة في التاريخ . يقول :
      "إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء 
      الموضوعات العلمية المعالجة ، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء 
      علمية ضخمة ، لا نكتشف في القرآن أي خطأ(3).
      ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا 
      تنتمي إلى عصره ..
      ليس هناك تفسير وضعيّ لمصدر القرآن" (4) .
      "لم أجد التوافق بين الدين والعلم إلا يوم شرعت في دراسة القرآن الكريم 
      فالعلم والدين في الإسلام شقيقان توأمان .
      لأن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف يدعوان كل مسلم إلى طلب العلم ،
      طبعاً إنما نجمت إنجازات الحضارة الإسلامية العظيمة عن امتثال الأوامر 
      المفروضة على المسلمين منذ فجر الإسلام"(5). 
      
      الدكتور ياسين باينز
      طبيب بلجيكي ، 
      يتكلم اللغة العربية ، ويحفظ القرآن الكريم . يقول د. ياسين :
      "كنت قبل الإسلام أرى أنه إذا كان لا بد من دين ، فإن هذا الدين لا بد أن 
      يكون شاملاً لكل تصرفات الإنسان في الحياة ، فلا يمكن أن يكون الدين الصحيح 
      لساعات قليلة من حياة الإنسان .
      وكنت أرى أن الله لا بد أن يمنح الإنسان هذا النظام الشامل ،
      ووجدت في الإسلام وحده نظاماً شاملاً لحياة الإسلام ، إذ الإسلام يشمل حاجة 
      القلب والنفس والعقل ولكن دخولي في الإسلام كان مبنياً على الفكر أولاً"(6).
      
      الدكتور فاروق عبد الحق
      (روبرت كرين) ..
      دكتوراه في 
      القانون الدولي والمقارن ، رئيس جمعية هارفارد للقانون الدولي ، ومستشار 
      الرئيس الأمريكي نيكسون للشؤون الخارجية ، ونائب مدير مجلس الأمن القومي في 
      البيت الأبيض سابقاً ، ومؤسس جمعية المحامين المسلمين الأمريكيين .
      اعتنق الإسلام عام 1980م .
      يقول د.فاروق عبد الحق ناعياً على العدوان الصحفي على الإسلام في أمريكا:
      "لو قرأ الناس الصحف في أمريـكا ، فإنهم بلا شــك سـينتابهم الخوف من 
      الإسلام" (7) .
      ويقول واثقا من مستقبل الإسلام :
      "الإسلام هو الحل الوحيد ، فهو الذي يحمل العدالة في مقاصد الشريعة وفي 
      الكليات والجزيئات والضروريات". 
      
      المنصور بالله الشافعي
      (فانسان مونتيه) 
      أستاذ اللغة العربية والتاريخ الإسلامي في جامعة باريس .
      ألف كتاب (الإرهاب الصهيوني) و(مفاتيح الفكر العربي) و(الملف السري وإسرائيل) 
      .
      وقد تجاوزت كتبه ثلاثين كتاباً . يقول موضّحا سبب إسلامه: 
      "لما قرأت القرآن لأول مرة في حياتي ، واطلعت على نظرته إلى السيد المسيح ، 
      وعرفت أنه بشر أوحي إليه ، وعرفت تسامح الإسلام تجاه الديانات الأخرى ، أعلنت 
      إسلامي ، فشعرت بالراحة في ظلاله ، فهو لا يفصل بين الروح والجسد ..
      وليس مثل الإسلام دين يدفع إلى الأخلاق العليا ، والكرامة الإنسانية ..
      لقد اخترت الإسلام لأنه دين الفطرة .. اخترته ديناً ألقى به وجه ربي" .
      وفي كلمةله تنم عن مدى عمق تحليلاته ، يقول :
      " إن مَثل الفكـر العربي المُبعد عــن التأثــير القرآني كمثل رجل أُفـرغ مـن 
      دمــه!"(8) .
      
      محمد مارماديوك باكتال
      إنجليزي ، أصدر 
      كتاب (الثقافة الإسلامية)، كما قام بترجمة معاني القرآن الكريم إلى 
      الإنجليزية ، مستعيناً بالدكتور محمد أحمد الغمراوي .
      وتعتبر هذه الترجمة من أوثق الترجمات ، وهي أول ترجمة يقوم بها إنجليزي مسلم 
      .
      يقول باكتال : " يمكن للمسلمين أن ينشروا حضارتهم في العالم بنفس السرعة التي 
      نشروها بها سابقاً ، بشرط أن يرجعوا إلى أخلاقهم السابقة لأن هذا العالم 
      الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم" . 
      
      خالد شلدريك
      يقول المهتدي 
      خالد:
      "تساءلت في نفسي : إذا كان الإسلام لا أهمية له ، فلماذا يبذل الغربيون كل 
      هذه الجهود لمقاومته ؟!
      ليس عندي ريب في أن الإسلام سيسود العالم أجمع ، بشرط أن يكون المسلمون 
      مثالاً حسناً يعلن عن الإسلام ، ويعرّف الأمم به عملياً"(9).
      "عقيدة التوحيد الخالص التي امتاز بها الإسلام هي أصح العقائد التي عرفها 
      البشر ، وهي كاملة في توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية ، وفي إعلان صفات 
      الكمال لبارئ الكون ..
      إن الإسلام لا يُخفيه انتقادُ منتقديه … وإذا كان هناك دين انتشر بالسيف ، 
      فليس هو الإسلام بل غيره"(10).
      
      الطبيب الفرنسي علي بنوا
      يقول د.بنوا 
      مسلطا الضوء على طريق رحلته إلى الإسلام:
      " العامل الرئيس في اعتناقي الإسلام هو القرآن ، فقد كنت قبل الإسلام مؤمناً 
      بالقسم الأول من الشهادتين " لا إله إلا الله ".
      فقد كان شعوري الفطري بوحدانية الله يمنع عليّ قبول مبدأ (ثالث ثلاثة) ، أو 
      الإيمان بقدرة البشر على مغفرة الذنوب .
      كما كنت لا أصدق مطلقاً مسألة الخبز المقدس الذي يمثل جسد المسيح عليه السلام 
      . 
      وبعد أن قرأت القرآن بعقلية من يحمل أحدث الأبحـاث العلميــة ، كان ذلك 
      كافيــاً لإيماني بالقســم الثاني من الشـهادتين " محمد رسـول الله"(11).
      "مما أبعدني عن الكاثوليكية ، التغافل التام عن النظافة قبل الصلاة"
      (12).
      قلت : يذكر الدكتور حســان شمسي باشا في كتابه القيم (هكذا كانوا يوم كنا) :
      أن الكاثوليك كانوا يعتقدون أن ماء المعمودية الذين يغتسلون به عند ولادتهم 
      يُغنيهم عن الاغتسال طوال الحياة" ص(92) . 
      
      الباحث الفرنسي ليون روشي
      سياسي فرنسي ، 
      تعلم العربية ليتجسس على المسلمين ، ولكنه اقتنع بالإسلام حقيقة فاعتنقه ، 
      وأصدر كتابه (ثلاثون عاماً في الإسلام) . يقول فيه :
      "وجدت في الإسلام حل المسألتين الاجتماعية والاقتصادية ، اللتين تشغلان بال 
      العالم طُرّاً :
      - الأولى : في قوله تعالى (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )) فهي أعظـم 
      مبدأ للتعاون الاجتماعي .
      - والثانية : في فريضة الزكاة ..
      ولو تمسك المسلمون بالإسلام لكانوا أرقى العالمين ، وأسبقهم في كل الميادين" 
      . 
      ويقول :
      "وجدت الإسلام أفضل دين ، ولقد بحثت في تأثير هذا الدين في نفوس المسلمين ، 
      فوجدته قد ملأها شجاعة وشهامة ، ووداعة وجمالاً ، ثم وجدت هذه النفوس على 
      مثال ما يحلم به الحكماء من نفوس الخير والرحمة"(13).
      
      عبد الصمد كيل
      (موري كيل ) 
      كندي ، حصل على عدة شهادات في الدراسات الإسبانية والإسلامية ،
      يتقن العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية .
      يقول في كلمة مشرقة :
      "لقد أعطاني الإسلام التوازن في الحياة ،
      فماذا يخسر من يربح الإسلام ؟! وماذا يربح من يخسر الإسلام ؟! 
      لقد وجدت في الإسلام ما يطابق العقل ، وما يعطي الإنسان العقل الإيماني ، 
      والإيمان العقلي"(14).
      
      * * *
      " من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر 
      المسيح"
      
      ----------------------------------
      (1) عن (الإسلام في قفص 
      الاتهام) الدكتور شوقي أبو خليل ص (16) .
      (2) (إظهار الإسلام) روجيه دوبا سكويه ص(56) .
      (3) يقول مارتن لوثر : لا تستطيع أن تقبل كلاً من الكتاب 
      المقدس والعقل ، فأحدهما يجب أن يفسح للآخر .
      (4) (دراسة الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة) د. 
      موريس بوكاي ص(145) .
      (5) (القرآن الكريم والعلم المعاصر) د. موريس بوكاي ص(123) 
      .
      (6) (حوارات مع مسلمين أوربيين) د. عبد الله الأهدل (106) 
      .
      (7) (أمريكا والإسلام – تعايش أم تصادم ؟) د. عبد القادر 
      طاش (66) .
      (8) عن (القرآن الكريم من منظور غربي) د. عماد الدين خليل 
      ص (78) .
      (9) عن (آفاق جديدة للدعوة) أنور الجندي (154) .
      (10) موسوعة ( مقدمات العلوم والمناهج ) للعلامة أنور 
      الجندي – مجلد 8 ص (172) .
      (11) نفسه ص(89) .
      (12) (آفاق جديدة للدعوة) أنور الجندي (161) .
      (13) عن (آفاق جديدة للدعوة) أنور الجندي (65)
      (14) عن (عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام) محمد طماشي 
      (235) .