| 
       | 
      
  	 
	تموت الأجساد وتبلى ولا يبقى منها سوى الذكر الطيب والكلمة الحسنة والشجرة 
	الصالحة والعلم
	النافع .
	تموت الكائنات فلا يبقى منها سوى النتن أكرمكم الله .
	
	والأفكار هل تموت ؟؟ هل تمحى ؟؟ هل تبلى ؟؟
	
	تظل الأفكار النيرة وتستمر إلى أن يشاء الله .
	
	مات صاحب الفكرة وظلت الفكرة لتجد من يطورها ويحسنها لُتفيد المجتمع .
	
	والكتابة هي أفكار وخواطر في رأس الإنسان حتى يكتب هذه الأفكار عندئذ تصبح ملكاً 
	للجميع وحقاً للجميع . 
	
	وتظل كل كلمة صالحة هي غراس لك في الجنة .
	
	وتظل كل كلمة حق هي نبتة خير وصلاح لك ولمن قرأها .
	
	وتظل كل كلمة سوء هي وزر عليك ليوم الدين .
	
	وتستمر الكتابة باستمرار المواقف وباستمرار الأحداث حتى يصل الفرد منا أحياناً 
	لحالة من الخمول والكسل .
	
	عندها يجف القلم وقد يكون على موعد في وقت لاحق مع الكتابة .
	
	وقد تحول بينه وبينها الكتابة أمور لا يعلمها غيره . 
	
	وقد يعجز القلم عن التعبير عن ما يدور في خلده .
	
	وحتى يكتب لهذا القلم أن يعود .
	
	لنا أن ندعو لهذا الكاتب بدوام التوفيق والنجاح .
	
	
	هـــدى :~
	
	قال تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } سورة ق .
	
	نور من السنة :~
	
	في الترمذي من حديث بلال بن الحارث المزني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : [ 
	إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له 
	بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن 
	تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ] .
	
	وقفه :
	
	وما من كاتبٍ إلا سيفنى *** ويَبقَى الدَّهرَ ما كتبت يداهُ
	فلا تكتب بخطك غير شيءٍ *** يَسُرّك في القيامة أن تراهُ 
	
	هسمة 
	أموت ويبقى كل ما كتبته *** فيا ليت من يقرأ كتابي دعا لي .
	لعل إلهي أن يمن بلطفه *** ويرحم تقصيري وسوء فعالي . 
	
	بقلم : عبدالله بن محمد بادابود 
	A.Badabood@gmail.com