| 
       | 
      
  	 
	دنيانا مزيج من الأحزان والآهات ، من الآلام والجراحات ، من الهموم و الغموم .
	
	دنيانا مزيج من الجروح المتوالية ، جرح من حبيب وجرح من صديق وجرح من غريب .
	
	دنيانا مزيج من نكران وجحود ، بُعد وتجريح ، ظلم وصد فلا تتعب نفسك بالعد . 
	
	دنيانا مزيج من الفرح والحزن ، من البكاء والضحك ، من الخير والشر .
	
	دنيانا من ركن إليها فقد ضل وزل .
	
	طبعت على كدر وألم ، إن سعدت ساعة شقيت ساعات .
	
	آه من هذه الدنيا ، من غدرها ، من تقلبها .
	
	فبعد اللقاء والحب والعطاء ، يأتي الفراق والحزن والبكاء . 
	
	لدينا صور للحب عظيمة وبالحب جديرة .
	
	لدينا صور بها من العطف والحنان والحب والخير ما تميز به الإنسان .
	
	لدينا صور ، صافية ونقية ، جميلة وبهية ، رائعة وزكية .
	
	نفرح بلقياهم ، نسعد بقربهم .
	
	فإن سمعتم عن العطاء فهم رمز العطاء .
	
	وإن قرأتم عن النقاء فهم رمز النقاء .
	
	هم مزيج من الطيبة والخلق واللين . 
	
	لهم قلوب صافية وشفاه مبتسمة .
	
	خجل القلم ، كيف يكتب عنهم وعجزت العبارات أن تسطر المديح في شخصهم وصرخت 
	الأحرف وترتبت بجانب بعضها لتعلنها وتصدح بها وتصرخ .
	
	نحبكم في الله
	
	حب لا نريد به عرض الدنيا الفانية .
	
	حب لا نريد به مصلحة دنيوية فانية.
	
	حب لا نريد به سوى وجه الله الكريم ، ليظلنا معكم أنتم أنتم تحت ظل العرش 
	العظيم . 
	
	حب نقي وصافي بنقاء قلوبكم وصفاء أنفسكم .
	
	وهج
	
	للعبد ، رب ملاقيه وبيت هو ساكنه
	
	فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه
	
	ويعمر بيته قبل انتقاله إليه . 
	
	هـــــدى :~
	
	قال تعالى : { وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ 
	جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ 
	بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حكيم }
	
	نور من السنــــة :~
	
	قال صلى الله عليه وسلم : ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه 
	إلا لله ) رواه أحمد .
	
	بقلم : عبدالله بن محمد بادابود 
	A.Badabood@gmail.com