| 
       | 
      
  	 
	المكان الذي لا توجد فيه مشاكل ليس بمكان !
	
	المشاكل في كل زمان ومكان .
	
	من يريد أن يعيش حياته بلا مشاكل إنسان ينظر للحياة من خلال منظور ضيق .
	
	
	إذاً نتفق جميعاً على وجود المشاكل في حياتنا .
	
	مروراً .. بمنزلنا الصغير . فحينا الجميل .. فمدينتنا الرائعة .. فمجتمعنا .
	
	تتفاوت حدة المشكلة وأضرارها .
	
	من أضرار جسمية أو نفسية أو اجتماعية أو غير ذلك .
	
	تتفاوت أسباب المشكلة من أسباب ذاتيه نحن نصنعها أو صادرة من أناس حولنا .
	
	يتفاوت تقبلنا للمشكلة من إنسان راضي يبحث عن حلول لإنسان سأخط يكيل باللائمة 
	على من حوله .
	
	ومن هؤلاء من يتهرب من المشكلة .
	
	فالحل الواضح واليسير له هو الهروب .
	
	إذا حصلت له مشكلة في العمل لم يتردد في تقديم طلب النقل أو حتى الإستقالة !
	
	أما إذا حصلت له مشكلة في الحي فوراً الحل هو الإنتقال لمسكن آخر . 
	
	وأما إذا حصلت له مشكلة مع قريب ، الحل هو قطع العلاقة معه وفي كل الأحول
	
	مثله الذي يتغنى به دائماً ( الباب اللي يجيك منه الريح سده و استريح )
	
	وعندما تسد كل الأبواب من حولك خوفاً وهرباً ستظل وحيداً ، في حين كل من حولك 
	في تطور
	
	وتقدم وأنت مكانك قف .
	
	ما أريد أن أصل إليه ، لابد أن نقف أمام المشكلة مهما كانت قوية .
	
	بإيماننا بالله ، بالدعاء والتضرع له سبحانه ، بالتوكل التام عليه والأخذ 
	بالأسباب والبحث عن الحل .
	
	بعد ذلك بقوتنا وعزيمتنا و إصرارنا ، فنحن نزاد قوة يوماً بعد يوم كلما واجهنا 
	المشاكل.
	
	فنحن قادرون بإذن الله على تجاوزها .
	
	وبعد ذلك ستكون تجربة ممتعة جدًا .
	
	وتذكروا جميعاً ..
	
	ستكون مجرد ذكريات .
	
	اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولكل المسلمين وحقق أمانينا وتجاوز عن خطايانا .
	
	بقلم : عبدالله بن محمد بادابود 
	A.Badabood@gmail.com