| 
       | 
      
  	 
	الناس يختلفون باختلاف مجتمعاتهم و أعمارهم .
	
	الناس أمزجة مختلفة وسلوكيات متباينة .
	الناس صور متفرقة منها الحسن ومنها غير ذلك .
	
	قد تكون صورة وفاء .
	
	قد تكون صورة عطاء .
	
	قد تكون صورة نقاء .
	
	وقد تكون العكس تماماً فغدر بلا وفاء وأخذ بلا عطاء وأحقاد دنست النقاء .
	
	إذا حاولنا أن ننظر في عيوب الناس وأخطائهم انشغلنا و انجرفنا .
	
	سنهمل حينها الإهتمام بعيوبنا وتتبع أخطائنا وتقويم سلوكنا .
	
	نحن بنو البشر أهل الخطأ والزلل ؛ لذا وجب علينا أن نهتم بعيوبنا وسلوكنا حتى 
	نعدل الأخطاء ونطور الأداء .. 
	
	علينا أن لا نغتر بمدح الناس لنا .
	
	علينا أن نضع أنفسنا في المكان المناسب فلا نرفعها فوق مكانها ولا ننقص منها .
	
	ومع مرور الوقت حين نسمع البعض يمدحنا نحتاج لخلوة مع أنفسنا .
	
	نحادثها .. نخاطبها .. نلومها .. نجادلها .. نحفزها .
	
	أيتها ... النفس 
	
	لا تغتري بما يقولون فهم لو يعلمون أخطائك وزلاتك وتجاوزاتك عرفوا أنهم خُدعوا 
	. 
	
	لا تركني لكلامهم وعباراتهم وكوني على استعداد لتطوير ذاتك .
	
	كوني عند حسن ظنهم الذي يظنون فيك , وإن فكرت في الزلل تذكري فهذه الدنيا يا 
	نفس دار عمل .
	
	استعيذي بالله من الغرور والنفاق والرياء لتنعمي بالصفاء وعليك دائماً بالدعاء 
	.
	هـــــدى :~
	
	قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا 
	تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ 
	} فاطر
	
	نور من السنــــة :~
	
	قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم 
	التراب " . رواه مسلم 
	
	من الأدب :~
	
	عيوبك ليس يحصيها عداد ** وأنت المذنب الجاني المسيء
	وتتهم البريء بكل جرم ** وليس يحس بالجرح البريء
	
	
	بقلم : عبدالله بن محمد بادابود 
	A.Badabood@gmail.com