| 
       | 
      
  
   
	
	كل منا يحب التقدم ويحب التطور .
	
	كل منا يحب الحضارة .
	
	نريد الحضارة المبنية على أسس دينية و أخلاقية .
	الحضارة التي تخاطب العقل و تزيدنا عزة ورفعة ومكانة .
	
	لا نريد حضارة تافهة ومملة ، حضارة سافرة وحقيرة ، مبنية على الذل و الخوف .
	نريد حضارة بمعنى الحضارة .
	
	عندما نتحدث عن الحضارة ، تقفز أمام أعيننا الحضارة الإسلامية الراقية .
	
	حضارة صالحة لكل زمان ومكان ، تكفل للفرد العيش في طمأنينة وأمان وراحة نفسية .
	
	تضمن لنا عزتنا وكرامتنا .
	
	حضارة مبنية على أسس أخلاقية عظيمة .
	
	وفي الجهة المقابلة ( المظلمة ) الحضارة الغربية .
	
	الحضارة الساقطة في براثين المجون والشهوات والذل والخوف .
	
	حضارة بعيدة عن أي منهج أخلاقي أو ديني .
	
	حضارة مبنية على التلذذ بكل شي حولك ، دون أن يكون هناك رادع أو محاسبة .
	
	فقط عيش يومك ومتع نفسك و لا تفكر في غيرك .
	
	انغمس في ملذاتك وشهواتك .
	
	رغم التطور العلمي والتقني العالي ، يوجد لديهم فراغ روحي .
	
	هناك ملل ، هناك خوف ، هناك اضطرابات نفسية ، هناك حالات انتحار كثيرة .
	
	هناك الكثير من الأبناء الذين وجدوا في هذه الحياة دون أب وأم ، أقصد دون 
	الاهتمام من العشيق والعشيقة .
	
	
	يا ويلهم ، من ربنا وربهم ، كفر واضح وزندقه متعددة . 
	
	فسوق ومجون ، دعوات للتحرر ، تحرر كل شيء .
	
	تحرير المرأة من كل شي .
	
	المرأة أصبحت سلعة رخيصة في سوق الدعارة ، في سوق اللذة ، في سوق الشهوة ، 
	عفواً في سوق
	
	الحضارة .
	حالات الاغتصاب تزداد ، أبناء غير شرعيين ، يملؤون الشوارع .
	
	خوف و رعب و حضارة .
	عند القوم : حضارة المرأة يا سادة ن خلع الحجاب و السفور و لبس كل ما هو مغري 
	..
	
	حضارة المرأة العمل بجانب الرجل والجلوس معه ومحادثته وملاطفته ..
	
	حضارة المرأة ، الحرية التامة في مصادقة من تشاء بل ومعاشرة من تشاء حتى وإن 
	كانت متزوجة .
	
	عالم غريب و مريب .
	
	الحضارة باختصار إستمتع بكل ماحولك !
	
	عندها باسم الحضارة ، سيتخلى عنك كل من حولك .
	
	وأعز هؤلاء و أحبهم إلى قلبك وأقربهم إلى نفسك أبناءك .
	
	وان كانوا في قمة البر ، ألقوا بك في دار للعجزة أو تركوك وحيداً في المنزل دون 
	أن يسألوا عنك ، حتى
	
	يأتيك الموت .
	
	عندها باسم الحضارة ، ابحث عن كلب – أكرم الله كل مسلم ومسلمة -ليواسيك ويسليك 
	.
	
	وعندها يحق لهم أن يبحثوا عن حقوق الحيوان وهم ضيعوا حقوق الإنسان .
	
	لآن الحيوان هو الابن البار لهؤلاء ، حينما يتخلى عنهم كل شيء.
	فلننظر جميعاً إلى السماء ونتأمل عظمة الله في خلقه .
	
	ولنقول بصوت واحد الحمد لله الذي هدانا لهذا الدين وما كنا لنهتدي لولا أن 
	هدانا الله .
	الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام والحمد لله على كل حال .
	
	
	بقلم : عبدالله بن محمد بادابود 
	A.Badabood@gmail.com
	
	17/8/1423هــ