| 
       | 
      
  
   
	مدخل : 
	
	كتبت هذه المقالة في الصيفية الماضية ، قبل أن أغادر من المدينة التي أعمل بها 
	مدينة الرياض الحبيبة متجهاً لمكة المكرمة حيث الأهل والإخوة والأحبة .
	كتبتها وأنا أتقلب بين مشاعر فرح وحزن .
	فرحي لذهابي لأهلي وأحبتي وحزن لفراق أحبتي هنا . 
	وقبل السفر بعدة أيام كنت مع أحبتي , نضحك و نمزح و نتبادل أطراف الحديث وعندما 
	عدت لمنزلي ، كتبت مقالتي وكأن الشوق قبل الفراق ، أشد ألماً من الشوق بعد 
	الفراق .
	
	عبور : 
	
	• كل بداية لابد لها من نهاية . 
	• كل لقاء لابد أن يتبعه فراق . 
	• كل صغير سيغدو كبيراً . 
	• كُتب الفناء على كل شيء في دار العناء . 
	• لا بقاء ولا صفاء وإنما كدر وشقاء . 
	• مددنا أيديناً فرحاً وشوقاً . 
	• اقتربنا منهم حباً وهياماً .
	• وددنا أن الدقيقة التي نكون معهم ، تمتد لتكون ساعات طويلة . 
	• قربنا منهم يعني الكثير من الصفاء والكثير من النقاء .
	• صفاء ونقاء فقد جُبلوا على حب العطاء . 
	• أجدني اكتب عبارات التقدير والثناء عندما عجزت أن أجاري عطائهم أو أكافئ برهم 
	. 
	• أخط هذه الكلمات وأنا أتقلب بين فرح وحزن وسعادة وألم ومتضادات كثيرة . 
	• أحببت أن أخط شكراً فغدت الكلمات ثناءً ومدحاً . 
	• أحببت أن أخط عرفاناً فغدت الكلمات للحب عنواناً . 
	• وعند لحظات الرحيل . 
	• تكون كلمات الحزن ولكن بلا سخط ولا عويل .
	• حزناً ممزوجاً بوفاء . 
	• ألماً ممزوجاً بصفاء . 
	• قلوب صافية .. نقية .. محبة.. مشتاقة . 
	• شوقاً قبل أن نفترق . 
	• إيه يا نفس كيف سيكون الحال بعد الفراق . 
	• هل ستشغلهم دنياهم عنا . 
	• أم سيكون الفراق تأصيلاً لوفائهم وحبهم . 
	
	اعتراف 
	- أعترف أنا الموقع أدناه بأن القلب 
	محزون والنفس مكلومة . 
	- أعترف أنا الموقع أدناه بأن الفراق صعب والحزن سيطر سيطرة كاملة على كياني 
	فغدى مُستعمر بغيض إلى نفسي . 
	- أعترف أنا الموقع أدناه بأن حبكم كبير وشوقي لكم عظيم . 
	- أعترف بأن اعترافي هو اعتراف لحب عظيم لأنفس عظيمة . 
	- أعترف أني مشتاق لكم وأنا معكم فكيف سيكون الحال بعد الفراق .
	
	
	
	دعاء: 
	اللهم اجمعنا بمن نحب في جناتك جنات 
	النعيم يا رحمن يا رحيم .
	
	بقلم : عبدالله بن محمد بادابود 
	A.Badabood@gmail.com