| 
       | 
      
  
   
	وإياك وظهر الحرباء ، فإن لها كل يوم لوناً ، بل كل حين وأوان . 
	فصاحبة الهوية لها كيانها ومبدأها الذي تريق دمها من أجله ، وتقرب روحها فداء 
	لمبدئها وهي سعيدة ، وخذي على سبيل المثال تلك الصحابية الجليلة التي طعنت من 
	قبلها فخرج الرمح من قفاها وخرت صريعة ليحيا مبدئها ، ويبقى دينها وتفوز 
	بالثبات.. 
	سبحان الله ! أبا الموت تفوز ، ولكنها المبادئ والقيم السامية لا تكون إلا على 
	جسر من التعب . 
	وهذا الآخر يقول : اللهم خذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى . 
	
	والثالث يقول : 
	لكنني أسأل الرحمن مغفرة 
	وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا 
	أو طعنة بيدي حران مجهزة 
	قوية تنفذ الأحشاء والكبــــــــدا 
	والرابع يقول : إني لأجد ريح الجنة من دون أحد.. 
	والخامس يقول : بخ ...بخ إن أنا بقيت حتى آكل هذه التمرات إنها لحياة طويلة.
	
	والسادسة تقول لأبنلئها وقد جهزتهم للجهاد :لمثل هذا اليوم أعددتكم وتضمهم 
	وتشمهم وتقول الموعد الجنة إن شاء الله. 
	فهل بعد هذا الصبر والثبات على المبادئ والقيم من صبر وثبات ؟ 
	إنها والله الجنة سلعة الله جعلتهم يسترخصون الحياة في سبيل رضى الله والجنة.
	
	
	أيتها الطالبة للتميز.. 
	دونك ... هويتك الإسلامية السنية السلفية ، تمسكي بها وعضي عليها ... فهي زارعة 
	لثقتك في طريقك ، مثمرة رضى وراحة بالك ، وسلامة صدرك فهويتنا أو الهاوية.. 
	هويتنا رمز تميزنا ، أنقشيها على لوح القلب والمكتب.