| 
       | 
      
  
   
	رأيت كتابات لأدعياء ..
	في عالم الكتابة ..
	وطالعت لهم بعض الرويات ،
	وقرأت بعض أخبارهم ..
	فإذا البون الشاسع بينهم وبين اصحاب الأقلام المأجورة ، لصالح أعداء الأمة ...
	إذا أن أصحاب الأقلام المأجورة لصالح أعداء الامة يسيرون على طريق معروفة ، 
	ولهم أهداف وإن كانت ظالمة ، ولهم مبادئ وإن كانت سراب ، ولكن هناك منطلقات لهم 
	, أما أدعياء الكتابة ، فلا هدف ولا مبدأ ، ولكنه الهوى والشهوة المأفونة وهم 
	يكتبون رحلة الضياع لتراها الاجيال ....
	فيستعذون بالله من شر ما خلق ...
	إذا أن هذه المذكرات ، والسير الذاتية يكتبونها ظنا منهم أن الجيل يشتاق إليها 
	، ويطرب لها ، ولا يحصل لهم شي من ذلك إلا من كان به أذى من رأسه ...
	أما أصحاب أصالة المنهج ، وسلامة العقل ، فانهم لا يقيمون لهؤلاء السقطة سوقاً 
	..
	والعجب كل العجب ممن يكتب فيما لا يحسن فيأتي بالعجائب ، والطوام والهوام فكيف 
	لو صاحب ذلك جهل وعشى ليلي عن الأفكار السامية ..
	إنه الضياع في مزامل الأفكار السمجة المأفونة 
	
	" رائعة "
	• يقول أبو العلاء المعري :
	أراك الجهل أنك في نعيم ***وأنت إذا افتكرت بسوء حال
	• ويقول جعفر الصادق:
	ما فاز جاهل بغنيمة الا هلك علي يديه اكثر منها .
	• وفي الحكمة القديمة :
	السنابل الفارغة تبقي رأسها عالياً ..
	• واجهل الناس من قل صوابه ، وكثر بنفسه إعجابه.
	• والجهل موت الأحياء.