الحمد لله وبعد:
مناهج القرآن الكريم في المعاهد العلمية و طريقة اختبارها وتقويمها تحتاج
إلى إعادة نظر ، فلو نظرنا إلى المناهج لوجدناها تتفق مع مادة التفسير
بنسبة (80% ) تقريباً ، إلاّ أن منهج القرآن يسبق منهج التفسير ، ولو أعيد
النظر في المنهجين ، بحيث يتوافقا بنسبة (10% ) لكان أفضل ، وجعل مدرس
المادتين واحدا لكان أجدى 0
و أقترح أن يكون منهج القرآن والتفسير جزء كامل لكل مرحلة دراسية 0
1- أن تجعل حصص رسمية لمنهج التجويد توضع في التفسير 0
2- يلاحظ على درجات القرآن أنها تخلو من السلوك والمشاركة ونحو ذلك ، بل
أصبحت الحصص حصص اختبار فقط ، ولو جعل عشر درجات للسلوك والمشاركة والغياب
والواجبات والتطبيقات النظرية بطريقة السؤال والجواب لكان أجدى 0
4- من المعلوم للجميع أن كل طالب يعطى في السنة الأولى المتوسطة في المعاهد
العلمية مصحفا كاملاً طباعة مجمع الملك فهد للمصحف الشريف ، والطلاب في هذه
المرحلة لا يدركون أهمية هذه المصاحف ، وواقع المعاهد يشهد بذلك ، من حيث
إهمالها ، والكتابة عليها ، وتركها على الأرض بعد انتهاء العام الدراسي ،
واقترح أن يطبع جزء ( أو منهج كل مرحلة ) لوحده ، ويوزع على الطلاب سنوياً
في كل مرحلة ، وتجمع المصاحف القديمة في نهاية كل عام دراسي ، لكي يتصرف
بها المعهد بما يراه مناسبا ، وبهذا نحفظ المصاحف من الامتهان ، وعدم
احترامها ورميها وتخريبها 000
الاقتراحات
1- أن يكون مدرس القرآن والتفسير واحد لكل مرحلة 0
2- طبع الجزء الخاص بالمرحلة الدراسية 0
3- توافق منهج القرآن مع التفسير 0
4- طريقة اختبار القرآن بنظامي اللجان والتقويم سويا 0
5- تخصيص حصص رسمية للتجويد تدرس للطلاب بداية الفصل الدراسي لكي يدخل
الطالب في منهج القرآن وهو فاهم لأحكام التجويد القرآن 0