بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عمر قال: مَا كُنْتُ بِشَيْءٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَشَدَّ فَرَحًا مِنْ
أَنَّ قَلَبِيَ لَمْ يَشُبْهُ شَيْءٌ مِنْ هَذِه الْأَهْوَاء.
(4/288).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلا جِدَالَ فِي الْحَج} قَالَ: جِدَال النَّاس.
(4/289).
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: الْمُؤْمِنُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ.
(4/290).
عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْله {ويتلوه شَاهد مِنْهُ} قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ مِنْ رَبِّهِ تَعَالَى.
(4/291).
عَنِ الْحَسَنِ {وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تصفون} قَالَ: هِيَ وَاللَّهِ
لِكُلِّ وَاصِفِ كذب إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.
(4/292).
سَمِعَ الحسن رَجُلًا يَقُولُ: مَا عِنْدَهُ دِرْهَمٌ ضَرَبَ اللَّهُ
سِكَّتَهُ، فَقَالَ: أَيْ لُكَعُ اللَّهُ يَضْرِبُ الدَّرَاهِمَ؟!
(4/293).
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَا تُجَالِسْ أَصْحَابَ الْأَهْوَاءِ وَإِنْ ظَنَنْتَ
أَن عنْدك الْجَواب.
كَانَ الْحَسَنُ وَمُحَمَّدُ بن سيرين يَقُولَانِ: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ
الْأَهْوَاءِ وَلَا تَسْمَعُوا مِنْهُمْ.
(4/296).
عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَوْ أَرَدْتُ الْمِرَاءَ لأحسنته.
(4/297).
عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: مَا أخد رجل ببدعة فيراجع سنة.
(4/298).
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَنْ كَانَ مُتَأَسِّيًا فَبِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(4/302).
قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: إِنْ كُنْتُ لَأَسِيرُ الْأَيَّامَ
وَاللَّيَالِيَ فِي طلب الحَدِيث الْوَاحِد.
(4/303).
قال عكرمة: إِنَّ لِلْعِلْمِ ثَمَنًا قَالُوا وَمَا ثَمَنُهُ قَالَ أَنْ
يَضَعَهُ عِنْدَ مَنْ يُحْسِنَ حفظه وَلَا يضيعه.
(4/304).
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ
فَإِنَّهُمْ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ.
(4/306).
قَالَ أَبُو شِهَابٍ: الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ هُمْ أَصْحَابُ
الْخُصُومَات.
(4/308).
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي قَوْلِهِ {إِنَّ الَّذين فرقوا دِينَهُمْ}
قَالَ: هُمْ أَصْحَابُ الْخُصُومَاتِ والمراء فِي دين الله.
(4/312).
عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَوْ خَرَجَ الدَّجَّالُ فِي نَفْسِي لَاتَّبَعَهُ
أَصْحَاب الْأَهْوَاء.
(4/314).
قال مطرف: أَكْثَرُ أَتْبَاعِ الدَّجَّالِ الْيَهُود وَأهل الْبدع.
(4/315).
عَنْ مُجَاهِد {وَلَا تتبعوا السبل} قَالَ: الْبدع والشبهات.
(4/318).
عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَعَظْمُ أَنْ
هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ أَوْ عَافَانِي مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاء.
(4/319).
عَنْ مُجَاهِدٍ {زخرف القَوْل غرُورًا} قَالَ: تَزْيِين الْبَاطِل بالألسنة.
(4/320).
عَنْ مُجَاهِدٍ {إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} قَالَ: أَن يموتوا.
(4/321).
قال أبو الجوزاء: لِأَن تمتليء دَارِيَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ أَحَبُّ إِلَيَّ
مِنْ أَنْ يُجَاوِرَنِي رَجُلٌ مِنْ أهل الْأَهْوَاء!
(4/322).
قال عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ: تَذَاكَرُوا هَذَا الْحَدِيثَ فَإِنَّ إِحْيَاءَهُ
ذِكْرُهُ.
(4/323).
عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ: مَا يَكَادُ اللَّهُ أَنْ يَأْذَنَ
لصَاحب بِدعَة بتوبة.
(4/325).
قال عطاء: بَلَغَنِي أَنَّ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى لَا تُجَالِسْ
أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَيُحْدِثُوا فِي قَلْبِكَ مَا لَمْ يَكُنْ.
(4/326).
عَنْ مُوَرَّقٍ قَالَ: تَعَلَّمُوا السُّنَّةَ وَالْفَرَائِضَ كَمَا
تَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ.
(5/1).
كَانَ الْحَسَنَ يَنْهَى عَنْ مُجَالَسَةِ مَعْبَدٍ وَيَقُولُ: إِنَّهُ ضَالٌّ
مُضِلٌّ.
(5/2).
عَنْ أَبِي إِيَاسَ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: الْخُصُومَاتُ فِي
الدِّينِ تُحْبِطُ الْأَعْمَالَ.
قَالَ خَالِدٌ الطحان الواسطي: الْجِدَالُ فِي الدِّينِ يُحْبِطُ الْعَمَلَ.
(5/6).
قِيلَ لِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَسُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَقَالَ:
أَكُنْتُ أَسْأَلُ أَصْحَابَ الشَّرَابِ وَالْغِنَاءِ إِنَّمَا كُنَّا
نَتَخَيَّرُ لِأَنْفُسِنَا.
قَالَ الْحَسَنُ: أَهْلُ الْبِدَعِ بِمَنْزِلَةِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى.
(5/8).
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ يَذْكُرُونَ الْقَدَرَ
فَقَالَ: تَكَلَّمُوا فِيمَا سَمِعْتُمُ اللَّهَ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ
وَكُفُّوا عَمَّا كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ.
(5/9).
عَن الشّعبِيّ قَالَ: لا أدري نَصِفُ الْعِلْمِ.
(5/14).
قَالَ الشعبي: إِنَّمَا سُمِّيَ هَوًى لَأَنَّهُ يَهْوِي بِأَصْحَابِهِ.
(5/15).
قال أبو إدريس الخولاني: لَأَنْ أَرَى فِي الْمَسْجِدِ نَارًا تَضْطَرِمُ
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرَى فِيهِ بِدْعَةً لَا تُغَيَّرُ.
(5/17).
عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: الْعَالِمُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبُ فِي
الْآخِرَةِ الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّةِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ.
(5/20).
عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: أَتَيْنَا عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ
فَظَنَّنَا أَنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَيْنَا فَإِذَا نَحْنُ عِنْدَهُ تَلَامِذَةٌ!
(5/26).
عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى النَّاسِ: إِنَّهُ
لَا رَأْيَ لِأَحَدٍ مَعَ سُنَّةٍ سنَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(5/27).
قَالَ عمر بن عبد العزيز لِرَجُلٍ: عَلَيْكَ بِدِينِ الصَّبِيِّ الَّذِي فِي
الْكُتَّابُ وَالْأَعْرَابِيِّ وَالْهَ عَمَّا سِوَاهِمَا.
(5/28).
عَن الضَّحَّاك قَالَ: قريء عَلَيْنَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
{إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} قَالَ: أَهْلُ الرَّحْمَةِ لَا يَخْتَلِفُونَ.
(5/30).
كَانَ عمرُ بنُ عبد العزيز يَدْعُو فِي الْمَوْقِفِ: اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي
بِالْإِسْلَامِ وَالسُّنّةِ وَبَارِكْ لِي فِيهِمَا.
(5/31).
قال عمر بن عبد العزيز: إِذَا سَمِعْتَ الْمِرَاءَ فَأَقْصِرْ.
(5/32).
قَالَ مسلم بن يسار: إِيَّاكَ وَالْمِرَاءَ فَإِنَّهَا سَاعَةُ جَهْلِ
الْعَالِمِ وَبِهَا يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ.
(5/33).
قال مسلم بن يسار: إِذَا حَدَّثْتَ عَنِ اللَّهِ فَأَمْسِكْ حتَّى تَعْلَمَ مَا
قَبْلَهُ وَمَا بَعْدَهُ.
(5/34).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا الرَّجُلَ لِنَأْخُذَ عَنْهُ
نَظَرْنَا إِلَى سمْتِهِ وَصَلَاتِهِ ثُمَّ أَخَذْنَا عَنْهُ.
(5/39).
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ: الْمِرَاءُ يُفْسِدُ الصَّدَاقَةَ
الْقَدِيمَةَ وَيَحِلُّ الْعُقْدَةَ الْوَثِيقَةَ وَأَقَلُّ مَا يَكُونُ
الْمُغَالَبَةَ وَهِيَ أَمْتَنُ أَسْبَابِ الْقَطِيعَةِ.
(5/41).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيِّ فِي قَوْلِهِ {فأغرينا بَينهم الْعَدَاوَة
والبغضاء} قَالَ: أُغْرِيَّ بَيْنَهُمُ الْجِدَالُ وَالْخُصُومَاتُ فِي
الدِّينِ.
(5/43).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النخعي {أفتمارونه} قَالَ: أَفَتُجَادِلُونَهُ.
(5/44).
عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ: إِنَّ لِلْحَدِيثِ ضَوْءًا كَضَوْءِ
النَّهَارِ تَعْرِفُهُ وَظُلْمَةً كَظُلْمَةِ اللَّيْلِ تُنْكِرُهُ.
(5/45).
عَن يحيى ابْن أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الْمُبْتَدِعَ فِي طَرِيقٍ
فَخُذْ فِي غَيْرِهِ.
(5/49).
قال سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لِابْنِهِ: إِنَّ الْأَحْلَامَ تَصْدُقُ قُلِيلًا
وَتَكْذِبُ كَثِيرًا فَعَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَالْزَمْهُ وَإِيَّاهُ
فَتَأَوَّلْ.
عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام} قَالَ: جَدَلٌ
بَاطِلٌ.
(5/50).
عَنْ قَتَادَةَ، {ليوحون إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ ليجادلوكم} قَالَ: جادلهم
الْمُشْرِكُونَ فِي الذَّبِيحَةِ.
(5/51).
قال إبراهيم بن أدهم: أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِهِمْ تُدْفَعُ الْبَلْوَى عَنِ
النَّاسِ، أَوْ قَالَ: الْآفَاتُ.
عَنْ سَلْمٍ الْخَوَّاصِ قَالَ: الْبَلَاءُ يُدْفَعُ عَنْ أَهْلِ الأَرْض
بأصحاب الحَدِيث.
(5/52).
قال يوسف بن أسباط: بِطَالِبِ الْحَدِيثِ يُدْفَعُ الْبَلَاءُ عَنْ أَهْلِ
الْأَرْضِ.
(5/53).
قال إبراهيم بن أدهم: مَنْ حَمَلَ شَوَاذَّ الْعُلَمَاءِ حَمَلَ شَرًّا
كَثِيرًا.
قال الزهري: تَعَلُّمُ السُّنَّةِ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ مِائَتِيِّ سَنَةٍ.
(5/55).
24 محرم 1443هـ
1/9/2021م
|