النِّظَامُ
      وَالضَّبْطُ وَالنّظَامُ ““““““““ 
      دَعَا لَهُ الإِسْلاَمُ
      فِي كُلِّ مَا يُهِمُّنَا “““““““ فِي حَرْبِنَا وَسِلْمِنَا
      فِي الْبَيْتِ رَبُّ الأُسْرَةِ “““““ يُدِيرُهَا بِحِكْمَةِ
      مُصَرِّفاً مُنَظِّمَا “““““““““ مُؤَدِّباً مُعَلِّمَا
      وَفِي الصَّلاَةِ صَفُّنَا ““““““ نُحْكِمُهُ مِثْلَ الْبِنَا
      وَنَسْتَوِي فِي رَفْعِنَا “““““ وخَفْضِنَا وَصَوْتِنَا 
      وَبِالإِمَامِ نَقْتَدِي ““““““ وَمَنْ يُخَالِفْ يَعْتَدِ
      وَأَمْرُنَا فِي السَّفَرِ “““““““ مُنَظَّمٌ كَالْحَضرِ
      نَنْتَخِبُ الأَمِيرَا ““““““““ لِنُحْسِنَ الْمَسِيرَا
      بَلْ قَدْ يَكُونُ فِي السفَرْ “““““ أَعْظَمَ مِنْ ضَبْطِ الْحَضَرْ
      وَفِي جِهَادِ الْمُصْطَفَى “““““““ مِنَ النِّظَام مَا كَفَى
      وَالْوَقْتَ لاَ نُضَيِّعُ “““““““ بَلْ كُلَّهُ نُوَزِّعُ
      لِلنَّوْمِ والْعِبَادةِ ““““““والأَكْلِ وَالدِّرَاسَةِ
      وَالزَّائِر ينَ الأَقْرِبَا ““““““ وَمَنْ لَدَيْنَا اغْتَرَبَا
      وَلِدُرُوسِي أَسْتَعِدْ ““““ بِالْحِفْظِ مَعْ فَهْمٍ وَجِدْ
      مِنْ مَبْدَأ الدِّرَاسَة “““““““““ أَسِيرُ لِلنِّهَايَةِ
      بِالْحِرْصِ وَ النِّظَامِ “““““““ مُحَقّقاً مَرَامِي
      وَهْوَ النَّجَاح الْفَائِقُ ““““““ يُعْجِبُنِي التَّسابُقُ
      وَلاَ تَقُلْ مُرَائِي “““““““ بَلْ طِرْ إِلَى أَجْوَائِي
      وَالْتَزِمِ الإِخْلاَصَا “““““““ تَجِدْ بِهِ الْخَلاَصَا
      لاَ بُدَّ يَا إخْوانِي “““““““ للْوَقْتِ مِن مِيزَانِ
      وَالْبَدْءِ بِالأَهَمِّ “““““““““ فَعَاجِلِ الْمُهِمِّ
      وَكُلُّ أَمْرٍ فَوْضَوِي ““““ عَنْهُ النَّجَاحُ قَدْ طُوِي
      الْخِلاَفَةُ 
      وَالنَّصْبُ لِلْخَلِفَةِ ““““““““ 
      يَلْزَمُ كُلَّ الأُمَّةِ
      مَا لَمْ تَقُم طَائِفَةُ ““““““““ بِوَاجِبٍ كَافِيَةُ
      وَلَمْ يَجُزْ بَقَاؤُنَا ““““““““ يَسُوسُنَا أَعْدَاؤُنَا
      نَجْنِي ثِمَارَ الْفُرْقَةِ ““““““ وَالْحِقْدِ والْعَدَاوَةِ
      وَالْغَاشِمُ الْمُسْتَعْمِرُ “““““““ مُسْتَأثِرٌ مُسَيْطِرُ
      يَجْنِي ثِمَار أرْضِنَا “““““““ وَيَجْلِبُ الْعَارَ لَنَا
      وَعَجَبٌ لأُِمَّتِي “““““““ تَرْضَى بِهَذِي الذِّلَّةِ
      وَتُسْلِمُ الْقِيَادَا “““““““““ لِمُجْرِمٍ قَدْ حَادَا
      وَهْوَ الَّذِي يُقَرِّرُ “““““““مَصِيرَهَا وَيَغْدُرُ
      وَلاَ نَرَى مِنْ رَجُلِ ““““““ يَرْضَى لِغَيْرِ عَاقِلِ
      يَقُودُهُ فِي مَرْكَبَهْ ““““““““ طَائِرَةٍ أَوْ عَرَبَهْ
      خَشْيَةَ ضُرٍّ يَحْصُلُ ““““ أَقْصَاهُ مَوْتٌ يَنْزِلُ
      فَهَلْ هَلاَكُ فَرْدِنَا “““““ يَفُوقُ حَتْفَ جَمْعِنَا؟
      طَاعَةُ الإِمَامِ 
      وَطَاعَةُ السُّلْطَانِ ““““““ مِنْ 
      طَاعَةِ الرَّحْمَانِ
      وَلَمْ يَجُزْ أَنْ يُسْلَمَا ““““““ بَلْ نَصْرُهُ تَحَتَّمَا
      وَالأَمْرُ بِالْمَعْصِيَةِ ““““““““ نَرْفُضُهُ بِجُرْأَةِ
      لأَنَّنَا بِالطَّاعَةِ “““““““ نَسْعَى لِنيْلِ لْجَنَّةِ
      وَعَمَلُ الْعِصْيَانِ ““““““ يُفْضِي إِلَى النِّيرَانِ
      وَمَنْ يُقَارِفْ مُنْكَرَا “““““““ فَنُصْحُهُ تَقَرَّرَا
      بِحِكْمَةٍ وَلُطْفِ “““““““ لاَ صَلَفٍ وَعُنْفِ
      وَ كُفْرُهُ إِنْ وَقَعَا “““““““ أَلْزَمَنَا أَنْ نَخْلَعَا
      وَامْنَعْ خُرُوجاً يَنْجُمُ ““““““ بِهِ فَسَادٌ أَعْظَمُ
      وَالْمَرْجِعُ الْمُنَزَّلُ ““““““ إِنِ اخْتِلاَفٌ يحْصُلُ
      وَاجِبَاتُ الإِمَامِ
      وَوَاجِبُ الإِمَامِ ““““““““““ 
      النُّصْحُ للأَنَامِ
      بِجَلْبِ كُلِّ خَيْرِ “““““““““ وَدَفْعِ كُلِّ شَرِّ
      وَالشِّرْعَةُ الْمُحَدِّدَهْ ““““““ مَصْلَحَةً وَمَفْسَدهْ
      وَلَيْس لِلحُكُومَةِ “““““““““ وَسَائر الرَّعِيَّةِ
      تَقْرِيرُ مَا نَهْوَاهُ “““““““““““ إِذا أَبَاهُ اللّهُ
      وَلْيَتَّخِذْ وَزِيرَا “““““““““ بِعَمَلٍ جَدِيرا
      وَلاَ يُوَلِّ عَامِلاَ “““““““““ إِلاَّ قَوِيًّا عَادِلاَ
      وَعَالِماً بِمِهْنَتِهْ ““““““““ لِلْفَوْزِ فِي وَظِيفَتِهْ
      وَكُلُّ أَمْرٍ أُسْنِدَا ““““““““ لِخَائِنٍ تَمَرَّدَا
      أَوْ عَاجِزٍ أَوْ جَاهِلِ “““““ فَذَاكَ جِدُّ فَاشِلِ
      الشُّورَى
      وَكُلُّنَا سَنَنْتَقِدْ “““““““ 
      أَيَّ عَنِيدٍ يسْتَبِدْ
      وَنَمْنَحُ التّقْدِيرَا “““““““ مَنْ قَادَنَا بِالشُّورَى
      حَيْثُ بِهَا قَدْ أُمِرَا “““““““““ نَبِيُّنَا فَأتَمَرَا
      وَالْمؤمِنُونَ أَمْرُهُمْ ““““ شُورَى يَكُونُ بَيْنَهُمْ
      وَلَيْسَ فِيمَا يَرِدُ ““““““ نَصٌّ لِشُورَى مَوْرِدُ
      مَا لَمْ يَكُنْ قَدْ قَبِلاَ ““““““ مَعْنَاهُ خُلْفٌ نُقِلاَ
      وَهَلْ تَكُونُ مُلْزِمَهْ ““““““ رأْيٌ وَقِيلَ مُعْلِمَهْ
      لَكِنْ خِلاَفُ الْعُلَمَا “““““““ لَهُ مَجَالٌ عُلِمَا
      وَذَاكَ أَنَّ الْوَالِي “““““““ فِي غَابِرِ الأَجْيَالِ
      مُجْتَهِدٌ فِي الْعِلْمِ “““““““ عَدْلٌ قَلِيلُ الظُّلْمِ
      وَرَأْيُهُ حَصِيفُ “““““““““ وَقَصْدُهُ شَرِيفُ
      وَيَجْلِبُ الْمَصَالِحَا “““““““ وَيَدْرَأُ الْقَبَائِحَا
      وَهَذِهِ الْمَعَانِي ““““““““ فِي هَذِهِ الأَزْمَانِ
      صَارَتْ كَعَنْقَا الْمَغْرِبِ “““““““ مَقْبُورَةٍ فِي الْكُتُبِ
      فَالْخُلْفُ فِيمَا قَدْ مَضَى ““““ فِي عَصْرِنَا لاَ يُرْتَضَى
      وَالْقَوْلُ بِالإِلْزَامِ ““““““ فِي الْعَصْرِ فِقْهٌ سَامي
      الْقَضَاءُ
      وَأَنْتَ يَا قَاضِينَا “““““““““ 
      خَفِ الإلَهَ فِينَا
      وَ لاَ تَجُرْ فِي حُكْمِكَا “““““““““ وَلَوْ عَلَى عَدُوِّكَا
      وَكُنْ حَكِيماً وَانْتَبِهْ ““““““““ لِوَارِدٍ قَدْ يَشْتَبِهْ
      وَاحْذَرْ مِنَ الْحُكْمِ بِلاَ “““““““ عِلْمٍ بِهِ قَدْ حَصَلاَ
      مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ “““““““““ أَوِ اجْتِهَادٍ مُؤْتَمَنْ
      وَالْعُلَمَاءَ سَائلِ ““““““““““ فِي مُعْضِلِ الْمَسَائِلِ
      وَلاَ تَظُنَّ نَفْسَكَا “““““““““ مُكْتَفِياً بِعِلْمِكَا
      فَذَاكَ بَابُ الْعَوْدَةِ “““““““ لِلْجَهْلِ وَالْمَذَمَّةِ
      وعَزِّرِ الرَّاشِينَا “““““““ وَاحْذَرْ مِنَ الْمُهْدِينَا
      وَسَوِّ بَيْنَ الْخُصَمَا ““““““ وَ لاَ تَكُنْ مُتَّهَمَا
      وَكُنْ قَوِيًّا لَيِّنَا ““““““““ لِلْحَقِّ دَوْماً مُعْلِنَا
      وَ لاَ تَكُنْ ضَعِيفَا ““““““““ أَوْ شَرساً عَنِيفَا
      وَالْحُكْمَ حَالَ الْغَضَبِ ““““““““ وَنَحْوِهُ فَاجْتَنِبِ
      بِلاَدُ الإسْلاَمِ وَجِنْسِيَّةُ 
      الْمُسْلِمِ
      جِنْسِيَّتِي عَقِيدَتِي “““““““ 
      وَكُلُّ أَرْضٍ بَلْدَتِي
      مَا قَامَ فِيهَا الدِّينُ “““““““““ وَثَبَتَ الْيَقِينُ
      وَالْحُكْمُ بِالشَّرِيعَةِ ““““““ لاَ النُّظُمِ الْوَضْعِيَّةِ
      وَسَمَتِ الأَخْلاَقُ “““““““ وَارْتَدَعَ الْفُسَّاقُ
      وَمَا عَدَا بِلاَدَنَا ““““““““ إِنْ وَقَفَتْ لِحَرْبِنَا
      فَهْيَ بِلاَدُ حَرْبِ “““““““““ عَدُوَّةٌ لِلرَّبِّ
      جِهَادُهَا شَرْعاً لَزِمْ ““““““ وَنَصْرُ مَنْ بِهَا ظُلِمْ
      لَيْسَتْ بِلاَدَ سِلْمِ (1) “““““““““““ لَكِنْ بِلاَدَ 
      جُرْمِ
      يُعْصَى بِهَا الرَّحْمَانُ ““““““““““ وَيُعْبَدُ الشَّيْطَانُ
      وَتَحْكُمُ الأَهْوَاءُ ““““““““““ بِكُلِّ مَا تَشَاءُ
      وَتُنْشَرُ الرَّذِيلَهْ ““““““““ وَتُطْرَدُ الْفَصِيلَهْ
      وَتُفْتَحُ الأَبْوَابُ “““““““““ لِيُفْتَنَ الشَّبَابُ
      وَيَذْهَبَ الْحَيَاءُ “““““““““ فَتُسْفِرُ النِّسَاءُ
      وَالأَوْلِيَاءُ اللُّؤَمَا “““““““ يَرَوْنَ ذَاكَ مَغْنَمَا
      قَدِ اشْتَرَوْا بِالْعِزَّةِِ ““““““ والنُّبْلِ كُلَّ خِسَّةِ
      وَذَاتُ عَهْدٍ مُبْرَمِ(2) “““““ مُوفىً بِهِ 
      فَاحْتَرِمِ
      وَقَدْ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ “““““ يُؤْوِيهِ ذَاكَ الْوَطَنُ
      فَإِنْ يَكُنْ مَقَامُ “““““““““ صِينَ بِهِ إِسْلاَمُهْ
      فَلْيَلْزَمِ الْبَقَاءَ “““““““““ وَ يُحْسِنِ الأَدَاءَ
      وَلْيُنْكِرِ الْمَفَاسِدَا “““““““ مُحْتَسِباً مُجَاهِدَا
      وَإِنْ يَكُنْ مسْتَضْعَفَا ““““““ يَفْقِدُ فِيهِ الشّرَفَا
      فَبِالرَّسُولِ يَقْتَدِي “““““““ فِي هَجْرِهِ لِلْبَلَدِ
      إِلَى بِلاَدٍ أَهْلُهَا “““““““““ بِدِينِهِم يُحْيُونَهَا
      إِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَصْبِرَا ““““ عَلَى بَلاَءٍ قَدْ جَرَى
      الإدََارةُ
      يَا أَيُّهَا الإِدَارِي ““““ خَفْ 
      مِنْ عَذَابِ الْبَارِي
      وَاعْمَلْ و لاَ تُقَصِّرِ ““““““ لِغَائِبٍ أَوْ حَاضِرِ
      فَقَدْ يَنَالُ الضَّرَرُ ““““““““ مَنْ شَأْنَهُ تُؤَخِّرُ
      يَشْكُوكَ عِنْدَ رَبِّهِ ““““““ وَأَنْتَ لاَ تَدْرِي بِهِ
      وَ اللَّهُ لاَ يَغِيبُ ““““““““ بَلْ شَاهِدٌ رَقِيبُ
      وَأَنْتَ إِذْ تَخْشَاهُ “““““““““ لاَ بُدَّ أَنْ تَرَاهُ
      لَكِنْ إِذَا لَمْ تَرَهُ “““““““ يَرَاكَ فَاقْدُرْ قَدْرَهُ
      وَهَاهُنَا الإِحْسَانُ ““““““““ يَحُلُّ وَالإتْقَانُ 
      وَاسْتَقْبِلِ الْمُرَاجِعَا ““““““ مُبْتَهِجاً لاَ جَازِعَا
      وَ لاَ تَكُنْ عَبُوسَا “““““““ أَوْ صَلِفاً تَعِيسَا
      فَالْبَسْمَةُ الْمُنْطَلِقَهْ “““ قَدْ سُجِّلَتْ فِي الصَّدَقَهْ
      ولَيْسَ مِنْ فَخَارِ ““““““““ فِي مَقْعَدٍ دَوَّارِ
      أَوْ فُرُشٍ وَطَاوِلَهْ “““““““ وَأَنْتَ ذُو مُمَاطَلَهْ
      فَمَا يَضُمُّ الْمَكْتَبُ “““““““ تَتْرُكُهُ وَتَذْهَبُ
      بِفَصْلٍ اْوْ تَقَاعُدِ “““““““ أَوْ مَوْتِكَ الْمُؤَكَّدِ
      وَقَدْ يُدِيرُ الْمَكْتَبَا “““““ مَنْ ذَاقَ مِنْكَ نَصَبَا
      فَتَصْطَلِي بِنَارِهِ ““““““““ لأَخْذِهِ بِثَارِهِ
      والْتَزِمِ الأَمَانَهْ ““““““““ وَاجْتَنِبِ الْخِيَانَهْ
      وَكُنْ خَبِيراً بِالْعَمَلْ ““““ فَالْجَهْلُ بَابٌ لِلزَّلِلْ
      واصْبِرْ وَكُنْ مُقْتَدِرَا ““““““ مَا خَابَ مَنْ قَدْ صَبَرَا
      وَارْحَمْ صَغِيراً تَأْمُرُهْ “““““““ وَ لاَ تَكُنْ تَحْتَقِرُه
      وَإِن يُقَصِّر فَانْصَحِ “““““““ بِدُونِ ذَا لَمْ تَنْجَحِ
      وَإِنْ بَدَا الْحَقُّ فَلاَ “““““““ تَبْغِ سِوَاهُ بَدَلاَ
      وَامْنَحْ نَصِيراً ثِقَتَكْ “““““““ تَجِدْ لَدَيْهِ بُغْيَتَكْ
      وَوَزِّعِنْ أعْمَالَكْ “““““““ مُوَجِّهاً عُمَّالَكْ
      وَاجتَنِبِ التَّرَدُّدَا ““““““ فَذَاكََ بَابٌ لِلرَّدَى
      وَاحْتَرِمِ الْمَسْئُولاَ ““““““ وَلاَ تَكُنْ عَجُولاَ
      تَزْهُو بِمَا تَرَاهُ “““““““““ مُحْتَقِراً سِوَاهُ
      فَلِلرّئِيسِ حِنْكَتُهْ “““““““ وَرَأْيُهُ وَحِكْمَتُهْ
      وَإِنْ ظَنَنْتَ أَنَّهَ ““““““““ أَخْطَأَ فَانْصَحَنَّهُ
      مُسْتَشْكِلاً مُسْتَفْسِرَا ““““ لاَ جَازِماً وَمُنْكِرَا
      فَذَاكَ أَدْعَى لِلرِّضَا “““ مِنَ الرَّئِيسِ الْمُرْتَضَى
      وَإِنْ يَكُنْ مِنْ وَاجِبِهْ ““““ قَبُولُ مَا يُنْصَحُ بِهْ
      وَكُنْ وَفِيًّا مُوصِلاَ “““““ خَيْراً لِكُلِّ الزُّمَلاَ
      وَأحسِنِ الْعلاَقهْ ““““““ تَكْتَسِبِ الصَّدَاقَهْ
      وَلِلْمُدِيرِ ذِي الْخَطَلْ ““““““““ عَجَائِبٌ مِنَ الزَّلَلْ
      فَفِي اخْتِيَارِ الْعَامِلِ “““““““““ يُبْعِدُ كُلَّ فَاضِلِ
      وَكُلُّ مَنْ يَعْنِيهِ ““““““““ مِنْ خَاسِرٍ يُدْنِيهِ
      فَيَمْلأُ الْمُؤسٍّسَهْ “““““““ بِالأَشْقِيَاءِ التَّعَسَهْ
      وَكُلُّ مَا لاَ يُعْجبُهْ “““““““ مِنَ الْبِنَا يُحَارِبُهْ
      وَكَمْ مُدِيرٍ وُضِعَا “““““““ فِي عَمَلٍ فَضَيَّعَا
      لأَنَّهُ لاَ يَتَّفِقْ “““““““““ وَقَصْدَهُ بَلْ يَفْتَرِقْ
      وَالْعَمَلُ الْمُشَاهَدُ “““““ مِنْ غَيْرِ كُفْءٍ شَاهِدُ
      تابع ... منظومة جوهرة الإسلام 
      (الدَّعْوةِ والدُّعَاةِ) 
      =========
      (1) أي ليست بلاد إسلام .
      (2) أي البلاد التي هي ذات عهد مع المسلمين