اطبع هذه الصفحة


نوادر الخطاطين والوراقين قديما

عبدالعال سعد الرشيدي


بسم الله الرحمن الرحيم

 
 قال الحافظ إبراهيم بن دِيْزِيْلَ في بعض الليالي: جلست كثيراً، وكتبت ما لا أحصيه حتى عييت، ثم خرجت أتأمل السماء، فكان أول الليل، فعدت إلى بيتي، وكتبت إلى أن عييت ثم خرجت فإذا الوقت آخر الليل، فأتممت جزئي وصليت الصبح، ثم حضرت عند تاجر يكتب حساباً له فورخه يوم السبت، فقلت: سبحان الله! أليس هذا يوم الجمعة؟ فضحك، وقال: لعلك لم تحضر أمس الجامع؟ قال: فراجعت نفسي، فإذا أنا كَتَبْتُ، لِلَيْلَتَيْنِ وَيَوْماً. ([1])
 
 محمد بن بكتوت الظاهري ناصر الدين القرندلي الكاتب.
قال عنه الصفدي : وحكى لي الجماعة عنه أنه كان يضع المحبرة في يده الشمال والمجلد من الكشاف على زنده ويكتب منه وهو يغني ويكتب ما شاء الله ولا يغلط. ([2])
 إبراهيم بن محمد بن سعيد المنوفي الشافعي .
شاعر، من الكتاب ، له معرفة بالطب مولده ووفاته بمكة . ولي الإفتاء وهو كاره.
وكان من أحضر الناس ذهنا ( ربما شرع في كتابة سورة من القرآن، وهو يتلو سورة أخرى بقدرها، فلا يغلط في كتابته ولا قراءته، حتى تتما معا ). ([3])
 
 محمد بن إسماعيل بن يوسف الحلبي المقري الناسخ.
ذكر السخاوي عنه أنه لما بلغ سبع عشرَة سنة حببه الله فِي كِتَابه الْقُرْآن ووفقه لَهُ وَأَنه حفظ كتباً وعرضها ، واشتغل بعلوم وبكتابة الْمَنسُوب على غير واحد وَكذا بالقراءات السَّبع بحلب وغيرها ، وشوهد في غالب الأوقات يتلو من موضع ، وَيكتب من آخر ، وقارئ يقْرأ عليه من آخر في آن واحد ويصيب فِي ذلك تلاوة وكِتابة ورداً لَا يفوتهُ شئ في الرد مع جودة الكِتَابة وسرعتها، وَقد كتب بخَطِّهِ كثيراً ، وبلغنا أنه قال : كتبت مصحفاً على الرسم العثماني في ثمانية عشر يوماً بلياليها في الجامع الأزهر سنة خمس وستين وثمانمائة . ([4])
محمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي البشتكي .
 كان جميل الصورة، فنشأ محباً في العلم، وحفظ القرآن وعدة مختصرات، وتعاني الأدب فمهَر فيه، وصحب الشيخ بهاء الدين الكازروني مدة ونسخ له كثيراً، وكان أحد الأفراد في كثرة النسخ حتى كان ينسخ في اليوم خمسة كراريس، فإذا تعب اضطجع على جنبه وكتب خمسة أخرى كما يكتب وهو جالس، وكتب ما لا يدخل تحت الحصر وكتب للكازروني المذكور كثيراً من تصانيف ابن العربي، إلا أنه تبلد ذهنه بكثرة النسخ . ([5])
 
 عبد الرزاق بن أحمد بن محمد الشيباني المعروف بابن الفوطي .
قال عنه ابن حجر:وكان مع حسن خطه يكتب في اليوم أربع كراريس وقال الصفدي : أخبرني من رآه ينام ويضع ظهره إلى الأرض ويكتب ويداه إلى جهة السقف .([6])
 
 أحمد بن عبد الله الحطيئة الفارسي المقرئ الناسخ .
قال الصفدي : كان لا يقبل لأحد شيئاً وعلم زوجته وابنته الكتابة فكانتا تكتبان مثل خطه سواء ، فإذا شرعوا في نسخ كتاب أخذ كل واحد جزءاً وكتبوه، فلا يفرق بين خطهم إلا الحاذق . ([7])
 
أحمد بن محمد بن موسى بن العريف أبو العباس .
فقيه زاهد إمام في الزهد عارف محقق .كان يكتب سبعة خطوط لا يشبه بعضها بعضاً . ([8])
 
محمد بن أحمد بن عبد الباقي الدقاق المعروف بابن الخاضبة .
قال : لما كانت سنة الغرق ([9]) وقعت داري على قماشي وكتبي ، وكان لي عائلة الوالدة والزوجة والبنت، فكنت أُوَرِّقُ الناس([10]) وأنفق على الأهل، فأعرف أنني كتبت صحيح مسلم في تلك السنة سبع مرات، فلما كان ليلة من الليالي رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت، ومناد ينادي: ابن الخاضبة، فأحضرت فقيل لي: ادخل الجنة، فلما دخلت الباب وصرت من داخل استلقيت على قفاي ووضعت إحدى رجلي على الأخرى وقلت: آه استرحت والله من النسخ . ([11])
 
وأبو الحسن السري بن أحمد بن السري الكندي الرفّاء الموصلي .
شاعر مجوّد حسن المعاني رقيق الطبع، له مدائح في سيف الدولة وغيره من أمراء بنى حمدان .
قال السمعاني : ويقال إنه عدم القوت فضلا عن غيره ودفع إلى الوراقة فجلس يورق شعره ويبيعه ثم نسخ لغيره بالأجرة وركبه الدين ومات ببغداد على تلك الحال.([12])
 
محمد بن سُلَيمَان بن قطرمش بن تركَان شاه أَبُو نصر .
البَغدَادِيّ المولد، السَّمرقَنْدِي الأَصل، النَّحوِيّ ، اللّغَوِيّ ، الأديب ، قَالَ ياقوت : أحد أدباء عصرنا، وأعيان أولي الفضل بمصرنا، تجمعت فِيهِ شتات الفَضَائِل، وَقد أَخذ من كل فن من العلم بِنَصِيب وافر، وَهُوَ من بَيت الإِمَارَة، وَكَانَت لَهُ اليَد الباسطة فِي حل إقليدس وَعلم الهندسة، مَعَ اختِصَاصه التَّام بالنحو واللغة وأخبار الْأُمَم والأشعار. خلف لَهُ وَالِده أَموَالًا كَثِيرَة فضيعها فِي القمَار واللعب بالنرد حَتَّى احتَاجَ إِلَى الوراقة، فَكَانَ يورق بأجره، بِخَطِّهِ الْمليح الصَّحِيح الْمُعْتَبر، فَكتب كثيراً من الْكتب . ([13])
 
عبد الله بن مُحَمَّد بن سارة وَيُقال صارة بالصَّاد أَبُو مُحمد البكرِيّ .
نزيل إشبيلية كان شَاعِرًا مغلقاً لغوياً ، مليح الكِتابة ، نسخ الكثير بِالأُجرَةِ وَهُو قَلِيل الحظ وبعد جهدٍ اتَّقى إِلَى كِتَابَة بعض الوُلَاة فَلَما كَان من خلع الملُوك ما كانَ آوى إِلَى إشبيلية أوحش حَالا من اللَّيل وَأكثر انفراداً من سُهَيل وتبلغ بالوراقة وَله مِنهَا جانبٌ وَبهَا بصر ثاقبٌ فانتحلها على كساد سوقها وخلو طريقها وفيهَا يَقُول:
أما الوراقة فَهِيَ أنكدَ حرفةٍ :: أوراقها وثمارها الحرمان
شبهت صَاحبهَا بِصَاحِب إبرةٍ :: تكسو العراة وجسمها عُرْيَان . ([14])
 
 ومن طريف ما يروى عن أحد النحاة وهو يحيى بن محمد أبو محمد الأرزني، إمام في العربية مليح الخط سريع الكتابة، كان يخرج في وقت العصر إلى سوق الكتب ببغداد فلا يقوم من مجلسه حتى يكتب الفصيح لثعلب ويبيعه بنصف دينار ويشتري نبيذاً ولحماً وفاكهةً ولا يبيت حتى ينفق ما معه منه، وله تأليف في النحو مختصر. ([15])
 
 بكر بن خارجة .
قال الأصفهاني : كان رجلاً من أهل الكوفة مولى لبني أسد ، وكان وراقاً ضيق العيش مقتصراً على التكسب من الوراقة وصرف أكثر ما يكسبه إلى النبيذ .([16])
 
 يحيى بن عدى أبو زكريا بن حميد المنطقي النصراني .
قال ابن النديم في الفهرست أنه كان ينسخ كتب التفسير والكلام، مع أنه كان من النصارى اليعقوبية ، وهذا أمر عجب ، قال لي يوما في الوراقين: وقد عاتبته على كثرة نسخه، فقال من أي شيء تعجب في هذا الوقت من صبري ، قد نسخت بخطى نسختين من التفسير للطبري وحملتها إلى ملوك الأطراف ، وقد كتبت من كتب المتكلمين ما لا يحصى، ولعهدي بنفسي وأنا اكتب في اليوم والليلة مائة ورقة وأقل. ([17])
 
العباس بن الحسن بن أيوب الجرجرائي أبو أحمد .
من وزراء الدولة العباسية كان أديباً بليغاً. استوزره المكتفي، بعد وفاة القاسم بن عبيد الله، وكان القاسم يعجب من سرعة قلمه، ويقول: تسبق يده لفظي. ([18])
 
الحسن بن شهاب العكبراوي .
قال :كسبت في الوراقة خمسة وعشرين ألف درهم راضية وكنت اشترى كاغداً بخمسة دراهم فأكتب فيه ديوان المتنبي في ثلاث ليالٍ وأبيعه بمائتي درهم وأقله بمائة وخمسين درهما . ([19])
 
المبَارك بن المبَارك أَبُو طَالب الكَرخِي .
ذكر السبكي - رحمه الله -  أنه كانَ أكتب أهل زَمَانه وَأَحسَنهم خطاً ، وَكانَ ضنيناً بِخَطِّهِ لَا يسمح بِشَيء مِنهُ لأحد حَتَّى إِنَّه كَانَ إِذا شهد أَو كتب جَوَاب فتيا لأحد كسر القَلَم وَكتب بِهِ خطا رديئاً. ([20])
 
صَفي الدّين الهِندِيّ الأُرْمَوي مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم .
من طريف ما ذكره السبكي في الطبقات عنه حيث كانَ خطه فِي غَايَة الرداءة ، وكان رجلا ظريفاً ، فيحكى أَنه قَالَ : وجدت فِي سوق الكتب مرّة كتابا بِخَطٍ ظننته أقبح من خطي فغاليت فِي ثمنه واشتريته لأحتج بِهِ على من يَدعِي أَن خطي أقبح الخطوط فَلَمَّا عدت إِلَى البَيت وجدته بخطي القَدِيم .([21])

كان  في جامع الحيدرخانة ببغداد : كتاب صحاح الجوهري بخط امرأة كان خطاً جميلاً تقول كاتبته مريم بنت عبد القادر في أواخر القرن السادس للهجرة : أرجو من وجد فيه سهواً أن يغفر لي خطاي لأني كنت بينما أخط بيميني كنت أهز مهد ولدي بشمالي.([22])
 
جواد بن سُلَيْمَان بن غَالب بن معمر بن مغيث بن أبي المكارم. 
قال عنه ابن حجر - رحمه الله - : أتقن الْخط الْمَنْسُوب فَبلغ الْغَايَة ، وَكتب الْمَصَاحِف والهياكل المدورة ، وأتى فِي ذَلِك بالعجائب ، وَكتب مُصحفاً مضبوطاً يُقْرَأ في اللَّيْل . ([23])
 
محمد بن شريف بن يوسف الزرعي المصري شرف الدين ابن الوحيد .
 ولد بدمشق سنة (647ه) وتعانى الخط المنسوب وسافر إلى بعلبك وتعلم من ياقوت وغيره وبلغ الغاية في قلم التحقيق وفضاح النسخ فلم يكن في زمانه من يدانيه فيهما وكان يبيع المصحف نسخا بلا تذهيب ولا تجليد بألف حتى أن بعض تلامذته كان يحاكي خطه فكان هو يشتري المصحف من تلميذه بأربعمائة ويكتب في آخره كتبه محمد بن الوحيد فيشترى منه بألف . ([24])
 
 علي بن محمد الأحدب المزور .
قال ابن كثير - رحمه الله -  كان قوي الخط، له ملكة على التزوير لا يشاء يكتب على أحد كتابة إلا فعل، فلا يشك ذلك المزور عليه أنه خطه، وحصل للناس به بلاء عظيم، وختم السلطان على يده مرارا فلم يقدر، وكان يزور . ([25])
 
عيسى بن محب النابلسي شرف الدين الناسخ .
قدم القاهرة وكتب الخط المنسوب واتخذ التزوير صناعه إلى أن يكتب على هوامش القصص([26]) بما يريد ويحاكي خط كاتب السر إذ ذاك علاء الدين ابن الأثير فيتوجه صاحب القصة إلى الدوادار فيدخل بها العلامة فمشت بذلك حاله إلى أن عثر ابن الأثير عليه فرفعه للسلطان فأمر بحبسه سبع سنين . ([27])
 
قال يحيى بن أكثم - رحمه الله - : كان للمأمون وهو أمير إذ ذاك مجلس نظر فدخل في مجلسة الناس رجل يهودي حسن الثوب حسن الوجه طيب الرائحة قال فتكلم فأحسن الكلام العبارة قال فلما أن تقوض المجلس دعاه المأمون فقال له إسرائيلي قال نعم قال له أسلم حتى افعل بك وأصنع ووعده فقال ديني ودين آبائي فانصرف فلما كان بعد سنة جاءنا مسلما قال فتكلم على الفقه فأحسن الكلام فلما أن تقوض المجلس دعاه المأمون فقال له ألست صاحبنا بالأمس قال له بلى قال فما كان سبب إسلامك قال انصرفت من حضرتك فأحببت ان أمتحن هذه الأديان وأنا مع ما تراني حسن الخط فعمدت إلى التوراة فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها ونقصت وأدخلتها الكنيسة فاشتريت مني وعمدت إلى الإنجيل فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها ونقصت وأدخلتها البيعة فاشتريت مني وعمدت إلى القرآن فعملت ثلاث نسخ وزدت فيها ونقصت وأدخلتها إلى الوراقين فتصفحوها فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان رموا بها فلم يشتروها فعلمت أن هذا كتاب محفوظ فكان هذا سبب إسلامي. ([28])

فائدة:

 قَالَ الحَافِظ المنذري - رحمه الله -  وناسخ العلم النافع لَهُ أجره وَأجر من قَرَأَهُ أَو نسخه أَو عمل بِهِ من بعده مَا بَقِي خطه وَالعَمَل بِهِ ، وناسخ غير النافع مِمَّا يُوجب الإِثم عَلَيهِ وزره ووزر من قَرَأَهُ أَو نسخه أَو عمل بِهِ من بعده مَا بَقِي خطه وَالعَمَل بِهِ ، من سنّ سنة حَسَنَة أَو سَيِّئَة .([29])
 
 
كتبه /
عبدالعال سعد الرشيدي

------------------------------------
([1]) السير ( 13/190) .
([2]) الوافي بالوفيات (2/ 186رقم672 ) .
([3]) الأعلام للزِّرِكْلي (1/40 ) عجائب الآثار . للجبرتي ( 1/592 سنة 1187هـ ) .
([4]) الضوء اللامع ( 7/ 143رقم350 ).
([5]) إنباء الغمر ( 3/ 392رقم14سنة830هـ ).
([6]) الدرر الكامنة ( 2/ 365رقم2414 ).
([7]) الوافي بالوفيات ( 7/ 121رقم3055 ) .
([8]) بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس ( 166 رقم 360 ).
([9]) سنة ست وستين وأربعمائة .
([10]) أي اكتب لهم وأنسخ .
([11]) معجم الأدباء ( 5/ 155رقم 805 ) السير (19/112 ) المنتظم ( 17/35 رقم 3664 سنة 489 ) .
([12]) الأنساب ( 3/ 78. باب الراء والفاء ) .
([13]) معجم الأدباء ( 5/ 346 رقم 871 ) بغية الوعاة ( 1/ 108رقم 193 ) .
([14]) الوافي بالوفيات ( 17/ 304 رقم6436) بغية الوعاة ( 2/ 52رقم 1426 ) .
([15]) معجم الأدباء ( 5/634) بغية الوعاة ( 2/ 288 رقم 2144 ).
([16]) الأغاني ( 23/139 ) .
([17]) الفهرست (424) قطوف أدبية. لـ عبد السلام هارون رحمه الله (32 ). قال القفطي - رحمه الله - في يحي هذا : (( وَكَانَ نصرانياً يعقوبي النحلة وَكَانَ ملازماً للنسخ بيده كتب الكثير من كل فن وَكَانَ يكتب خطاً قاعداً بيناً ))
( إخبار العلماء بأخبار الحكماء 2/488رقم 335 ) .
([18]) الأعلام . للزركلي (3/259) .
([19]) المنتظم ( 15/257رقم 3201 سنة428هـ  ) .
([20]) طبقات الشافعية ( 7/ 275رقم 974 ) .
([21]) طبقات الشافعية ( 9/ 163رقم 1319 ) .
([22]) مجلة لغة العرب . لـلكرملي ( 6/717 . أيلول سنة 1928م ) .
([23]) الدرر الكامنة ( 1/541رقم1462 ) .
([24]) الدرر الكامنة ( 3/453رقم1221 ) .
([25]) البداية والنهاية (11/318 سنة 371 ه) الكامل في التاريخ (5/443 سنة 370ه) السير (16/312) .
([26]) ما يسمى اليوم بالعرائض . ( الذخائر الشرقية 3/45 ) .
([27]) الدرر الكامنة ( 3/208رقم506 ) .
([28]) دلائل النبوة . للبيهقي ( 7/159 ) وقال يحيى بن أكثم فحججت في تلك السنة فلقيت سفيان بن عيينة فذكرت له الحديث فقال لي مصداق هذا في كتاب الله عز وجل قال قلت في أي موضع قال في قول الله عز وجل في التوراة والإنجيل ( بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللهِ ) فجعل حفظة إليهم فضاع وقال عز وجل (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) فحفظه الله عز وجل علينا فلم يضع . ( نفس المصدر ) .
([29]) الترغيب والترهيب ( 1/110رقم 7 : الترغيب في سماع الحديث وتبليغه ونسخه ) .

 

طلب العلم

  • مقدمة الموسوعة
  • منهجية الطلب
  • القراءة
  • دراسة الفنون
  • الحفظ
  • أدب الحوار والخلاف
  • متفرقات
  • المكتبة
  • الأفكار الدعوية
  • الموسوعة