اطبع هذه الصفحة


30 تغريدة حول #أطفالنا_والقراءة

وضاح بن هادي
@wadahhade

 
بسم الله الرحمن الرحيم


تثبت الدراسات بأن علاقة الطفل بالقراءة تبدأ منذ ولادته، حين يُبصر فيرى أمه تمسكه بطرف وتمسك الكتاب بطرف آخر.

شكوى أنه ليس لدي وقت للقراءة، أو لم أنشأ في أسرة قارئة لا تكفي، بل الأسرة القارئة تبدأ بأبوين قارئين.

ارتباطك كأب وأم بالكتاب؛ يجعلك تصطحبه في رحلاتك ونزهاتك، فتنقل تلك العادة لأبنائك.

بإمكانك أن تحكي لطفلك قصة من خيالك، فتُشجعه أن يرويها لأخيه الصغير.

اختيار الوقت والكتاب الملائم - ولابأس باستشارة المختصين - عنصر مهم في تكوين الألفة بين أطفالنا والقراءة.

تقليلنا من ممارسة التقنية والجلوس أمام التلفاز يصرف الطفل لخلق عادات جديدة، ومنها الارتباط بالكتاب.

لستُ مع من يقول بتخصيص ركن أو كرسي خاص بالقراءة؛ بل اجعل الكتاب يصاحبك ويصحبه طفلك حتى على سرير نومه.

بتنميتك لهوايات طفلك؛ تدفعه للبحث عن كتب ومجلات تهتم بتلك الهوايات.

جرّب أن تجلس مع أطفالك لتحكي لهم تجربتك مع القراءة؛ ومنها الحديث عن الكتب التي تحبها.

اصحب الكتب والمجلات معك في سيارتك؛ ستجد أن أطفالك ينهمكون في قراءتها دون أن تأمرهم.

تشجيعك لأطفالك بأن يُعيروا كتبهم لأصدقائهم؛ يُوسّع الدائرة في أن يُوصي بعضهم بعضا بذلك.

شجّع محاولات طفلك الأولى مع القراءة؛ ولو كانت بسيطة.

لنتصور كم هو الأثر الاجتماعي والتربوي الذي سيُجنى من التزامنا بلقاء عائلي أسبوعي نتناقش فيه حول كتاب لطيف نتداول أفكاره وأفراد الأسرة.

تُكْبِر دور الوالدين وهم يصطحبون أبنائهم لمكتبة عامة أو تجارية يقلّبون بصرهم بين الكتب ويقتنون منها ما طاب لهم.

فِقْه الأب والأم بحاجة الطفل وخصائصه في كل مرحلة عمرية؛ معيار مهم في الارتباط بالقراءة، واختيار الملائم من الكتب.

شراء مكتبة خاصة بطفلك لا يكلفك الكثير؛ لكنك تجني بعدها انتماء وألفة لا تُقدّر بين طفلك والقراءة.

قد يَطلب طفلك أن تقرأ له بعد يوم عمل مليء بالعناء؛ فبإمكانك الاعتذار، لأن القراءة للطفل تحتاج لصفاء وجو مليء بالمرح.

بحسن ظن أحيانا نُخطئ من حيث لا ندري حين نُصرّ أن لا نستجيب لتحقيق محبوبات الطفل إلا حين يُنهي قراءة القصة الفلانية؛ فحينها نكون زرعنا الكره.

ليس عيبا أن تحض الأقرباء والزملاء أن يكون الكتاب هو الهدية التي يقدمونها لأبنائك عند حدوث مناسبة نجاح أو احتفال أو غيره.

البيوت التي لا تسودها البهجة والهدوء والمرح، وإنما الشقاق والخصام؛ فهي لا تُلهم الأبناء بالتوجّه للقراءة، أو حتى التفكير في مشروعات بنّاءة.

ليس صحيحا أن نُقدّم شهوتنا قيما يقرؤه أبناؤنا؛ وإنما أن ندرّبهم على الأدوات والمهارات التي بها يُميّزون الكتاب الملائم من غيره.

جرّب أن تحكي على مسامع طفلك قبل نومه سيرة عظيم من المتقدمين أو المعاصرين؛ حينها سيشّم لها عبقا قي صباح اليوم التالي.

قد نتذرع أحيانا بالوقت، أو البحث عن لقمة العيش، أو ربما بعدم امتلاكنا للمال؛ إلا أن كل ذلك يذهب هباء متى ما امتلكنا الرغبة، وكانت القراءة أحد أولوياتنا.

نثر الكتب الملائمة بين يدي طفلك، ومنذ سن مبكرة؛ دافع كبير لأن يتناولها ويرتبط بها، ولو بعد حين.

بداياتنا المبكرة، وقبل دخول التلفاز والألعاب الإلكترونية في المنافسة؛ جدير بأن يُكسبنا الجولة في تنشئة أطفال قُرّاء.

بإمكانا أن نُضفي على مكتبة أطفالنا جوّا أكثر مرحا ومتعة؛ بإضافتنا للكثير من ‘الأقلام والألوان والأوراق‘، كي يُفرّغوا من خلالها شحناتهم الحركية.

بادل طفلك بذات الشعور؛ فعندما يفتح كتابه هو أن تفتح كتابك أنت أيضا؛ فذاك يُوحي له بأن القراءة ممتعة للكبار كما هي ممتعة للصغار.

اقرأ لطفلك وهو شبعان غير جائع؛ حتى لا يلتفت للطعام ..
اقرأ لطفلك وهو مرتاح غير متعب؛ حتى لا يضطر للنعاس ..
اقرأ لطفلك في مكان هادئ بعيدا عن الشاشة؛ حتى لا يتشتت ..

لا تتحرج من تقديم خطابات الشكر لأولئك المعلمين؛ الذين يُديرون فصولهم الدراسية بطريقة تنمّي حب القراءة لدى طفلك.

شراؤنا للقصص ذات السلاسل؛ تُتيح للطفل أن يتشوّق بالانتقال للكتاب التالي بعد انتهاءه من الكتاب الذي قبله.

 

وضاح هادي
  • القراءة
  • التربية والدعوة
  • مشاريع قرائية
  • قراءة في كتاب
  • تغريدات
  • أسرة تقرأ
  • الصفحة الرئيسية