• ليس أشق على المرء العاقل، من أن يضع نفسه في غير موضعها، ويُنزل عقلَه منزلا
صعبا.
• الحقائق تكون دعاوى كثيرا، عند الثقلاء والمجادلين والهارفين بما لا يعرفون
..
• كيف يفقه المرء اذا أصر على الكلام بلا علم، أو طاش صوابُه، ونقل الجهالة
موضع الوعي والفهامة ؟!
• كدعواك كلٌ يدعي صحة العقلِ// ومن ذا الذي يدري بما فيه من جهلِ !
• كم مدعٍ للدعوة بلا تأهل، ولاعق للثقافة بلا طعومة، ومنتحلٍ للفكر بلا زي
صحيح..!
• فليس له كتْبٌ هنالك أو فكرُ// وما غره إلا الممادحُ والغمرُ
• تصدر الجهال فانكشفوا في لحظات، وعديمو الفكر، بلعتهم الأيام،،! والسبب
التصدر بلا تأهل، والظهور دون سطور...!...
• ليس كل من اشترى الكتب بات عليما، أو شمّها صار فَهيما ، وكذلك لابسو
النظارات ..! ليس من ديمة النظر، أو سهر الليالي والساعات.
• القميص الجميل كثيرا ما يبعث على الاحترام، فإذا ما تكلم صاحبه وانكشف عقله،
ترك الناس قميصه وجماله، وكذلك الأفكار والطروحات .
• في مثل عالمي: لبس النظارة لا يعني القراءة ولا جودة القراءة...!
• بقدر ما أفادتنا ثورة المعلومات، إلا أنها كشفت المدعين والثقلاء وأرباب
الضوضاء والفلاشات الخاوية، والحسابات المتكررة والدخيلة..!
• ثمة ثقافة وثمة تهريج ثقافي، ومن يعتقد النقد الفكري كملهاته بمباراة كرة
قدم،،، فالرياضة أنفع لعقله..!
• قادة الفكر هم من تمكنوا علميا، وفقهوا واقعيا، وأعلنوا روح المبادرات .
• الفكر التشغيبي التشاكسي مدعاة للتهمة والتخلف والفرقة، وسخرية الآخرين .
• لكل فن دخلاء ومجاهيل، يحسبون أنهم يحسنون صنعا، أو أنهم على شيء.،! والتلاقح
الفكري التطبيقي يكشفهم للخلائق .
• قديما في الوسط العلمي قالوا: من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب .!
• من الحنَق والحمق أن تصارع بلا مبادرات مطروحة، او رؤى تنويرية متقدمة .
• فهم الأدلة وحضورها في الصراعات الفكرية، مقدمة للرضا العلمي والوجاهي ، وإلا
كان صاحبها في مغبة السذاجة والغباء الشبه العمد .(( قل هاتوا برهانكم )) سورة
البقرة .
• ولوج بوابة النقد من نافذة الجهل وسوء الفهم والإثارة الفارغة، أو الاتهام
المبطن، والضجيج الإعلامي، مما يربأ المفكر عنه، وحتى الصحفي البسيط إذا احترم
نفسه وعقله.
• الهوس الإعلامي والبحث عن الحضور أضر بكثيرين، وجرعهم مرارات الاستعجال .
• الساحات الثقافية تتسع لكثير من المبادرات، إذا حمل أصحابها هم الإصلاح
المجتمعي والبناء الفكري.
• يتنازع البشر على جدول صغير، وفِي الأرض ينابيع متدفقة، ولكن الجبن وضيق
الأفق يحول عنها.
• المثقف فكر وإنتاج، وحضور ومبادرة، وتفاعل وآراء مبتكرة .
• النقدات الخاوية تكشفها ضعف الأدلة، وغِل التحامل ، ودوافع الاجتثات ،
والتقاعس الاجتماعي.
• ثمة تهييج تويتري، وإذا خلت أدلته ومعطياته المقنعة، تبخر سريعا، وذاب كما
يذوب الملح في الماء .
• بطالة الداعية والمثقف تحملهما على النقد اللاذع، والتهجم العاتي، والافتراء
الضاحك، والذي يذكرك بشر البلية ما يضحك...!
• ليست الثقافة جعجعة بلا أدلة، أو تهم بلا شواهد، أو ضوضاء بلا فائدة، فإنما
ينبعث الصراخ من الأوعية الفارغة .
• مشكلتك الذاتية والعقلية لا تحملها مجتمعا سعيدا عرف دربه، ومهر مسيرته .
• لبسَ نظارةً، وحمل الكتاب، وسافر وحضر.... ولكن الفكر كما هو، والرصيد لم
يتجدد.
• المظاهر باتت فتنة لكثيرين، ومن المؤسف التعلق بها واعمتادها أبلغ من الجوهر
والمضمون (( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم... )) .
• في المجتمعات المتخلفة يسهل الهدم والتعكير ويستصعبون البناء والتغيير ،
ويحملهم الهوى على انتهاش بعض .(( ولكن في التحريش بينهم )).
• محاربة مبادرات الآخرين ودرجات نجاحهم، وأنساق إصلاحاتهم أولى مقدمات التخلف
العربي، ويشمّعها المستبد الحانق بشماعة الإرهاب والتطرف .
• لو دعمت الإيجابية في حياتنا دعويا وثقافيا واجتماعيا وخيريا وإداريا،
لتجاوزنا بنيات الطريق وارتقت معالمنا ومقاصدنا .(( ما ضربوه لك إلا جدلا ))
سورة الزخرف .
• أزمة سوء الفهم الدعوي والثقافي والاجتماعي متجذّرة، بسبب عدم التأهيل العلمي
والعقلي، وخلائق تضحك ولا تبالي : وفِي كل يومٍ يولد المرء ذو الحِجى// وفِي كل
يوم ذو الجهالة يُلحدُ .!
• الحياة مزرعة للغراس، وميدان للتنافس، وحدائق لشم الهواء، فكن معروفا بالبناء
والإحسان، وليس بالهدم والسلبية، فلأن توقد شمعة، خير من أن تلعن الظلام مائة
مرة..!
١٤٣٨/٨/٩
|